القائمة المشتركة: نتنياهو أدرك مدى قوتنا وهو يشنّ حملة هجومية تحريضية ضدنا

أيمن عودة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربنيامين نتنياهو أدرك مدى قوة وتأثير القائمة المشتركة، وهو يشن حملة هجومية تحريضية ضدها أكثر من أي رئيس اسرائيلي سابق.

وقال عودة في تصريح صحفي، إن هذا التحريض الخطير واضح للجميع، ونتنياهو حرض ضد القائمة المشتركة أكثر من أي رئيس اسرائيلي سابق لأنه أدرك قوة المشتركة ومدى تأثيرها.

وأضاف: "نحن مقبلون على  انتخابات ثالثة في اسرائيل، وفي ظل وجود ملفات الفساد ضد نتنياهو فهو يريد الذهاب إلى ملعب هو الأقوى به،  كشن عدوان على شعبنا أو تحريض ضد المواطنين العرب والذي سيكون الأبرز، لأن أي عدوان بحاجة لعدة اجراءات وموافقات، أما التحريض فسيكون دون أية معارضات، وشعاره الانتخابي سيكون بارزا فيه التحريض ضد العرب والعنصرية في التعامل معهم".

ورأى أنه خلال الأيام المتبقية الممنوحة للرئيس الاسرائيلي ريفيلين لتشكيل الحكومة، فإنهم لن يجدوا أي حل، مردفًا: "نحن مقبلون على انتخابات، والقائمة المشتركة لديها كل الجهوزية لذلك، وستخوض الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة موحدة".

وتابع أن الإحصائيات أكدت قبل شهرين على أن 10% من المجتمع الاسرائيلي يؤيد أن نكون شركاء بالقرار السياسي، لكن قبل أسبوع وحسب إحصائيات البحث الذي أجراه المعهد الاسرائيلي للديمقراطية، ارتفعت هذه النسبة إلى 44%.

واعتبر ذلك نابعًا من النهج الذي اتبعته القائمة  المعتمد على الثوابت الوطنية ويسعى في الوقت ذاته للتأثير، مشيرًا إلى التقدم في حشد الداعمين للقائمة المشتركة.

وذكر: "عبر الانتخابات التي أجريت في الاشهر الأخيرة حصلت القائمة المشتركة على 90% من أصوات عرب النقب، و90% من أصوات عرب المثلث، و90% من أصوات عرب الساحل و90 %من أصوات عرب الجليل، وهذا نابع من الانتماء الوطني للقضية الفلسطينية".

وفي حال توجهت إسرائيل إلى انتخابات ثالثة، شدد عودة، على جاهزية القائمة المشتركة  لها حال إجرائها، مضيفًا: "سنحصل على 15 مقعداً فشعبنا يدعمنا، وشعر بقوته، وقادت القائمة قضايا تهم شعبنا مثل الأمن الشخصي وقضايا مركزية أخرى".

ونوه إلى أن المواثيق الدولية تمنح الحقوق الجماعية للأقليات لتحافظ على ذاتها، بينما في إسرائيل دون غيرها تمنحها للأكثرية لأنها غير واثقة من ذاتها ولا من روايتها ولا من أيدولوجيتها.

ولفت إلى أن ما يحصل هو تمرحل "لصفقة القرن الأميركية"، مشيراً إلى الهجوم على القدس المحتلة وملاحقة وكالة "الأونروا" والهجوم على الاعلام الرسمي الفلسطيني والقرار الخاص بالمستوطنات، وغور الأردن.

وأشار إلى أن هذا هو المخطط الأخطر على القضية الفلسطينية منذ العام 1967 وهذا يستدعي العمل الموحد بقوة ومنهجية، من أجل التصدي لهذه المخططات.