رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الإثنين، حالة التأهب القصوى في الضفة المحتلة، استعدادًا لمواجهة المسيرات التي دعت إليها فصائل فلسطينية يوم غدٍ الثلاثاء، احتجاجاً على الإعلان الأمريكي الذي اعتبر بأن المستوطنات غير مخالفة للقانون الدولي.
وأفاد موقع القناة "14" العبرية، بأنّ الجيش الإسرائيلي يأخذ بالحسبان تدهور الأمور يوم غدٍ الثلاثاء، على الرغم من دعوة القوى الفلسطينية لتنظيم المسيرات داخل المدن.
وأضافت، أنّ الاحتجاجات يوم الثلاثاء، حقيقية في ظل الأصوات التي تتعالي من الشارع الفلسطيني وفي شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تعكس الغضب على القيادة التي سمحت بمرور خطوات سياسية مثل إعلان الولايات المتحدة ضم الأغوار، دون رد مناسب.
وأوضحت، أنّ الجيش الإسرائيلي يراقب الاستعدادات التي يجريها الجانب الفلسطيني، ومع أن التقديرات الاساسية تشير إلى أنه لن يكون هناك أحداث استثنائية إلا أنه من الممكن أن تتدهور الأمور لاحقاً، لافتاً إلى أنّ التعليمات الحالية لدى جيش الاحتلال تدعو للحفاظ على ضبط النفس بقدر الإمكان، مع زيادة أعداد القوات التي ستنتشر في كل أرجاء الضفة.
وكانت حركة "فتح" قد دعت أبناء الشعب الفلسطيني مساء اليوم، إلى المشاركة الواسعة في أيام الغضب والتي تبدأ غدًا الثلاثاء، في كافة أرجاء الوطن، رفضًا للقرارات الأمريكية الجائرة والعدوان الإسرائيلي الغاشم بحق شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة.