نظراً إلى أنني لستُ من عشّاق القهوة أو حتّى الشاي، كان لا بدّ لي أن أجد بديلاً لهما فأتناوله في الصباح قبل بداية نهاري الطويل.
سمعتُ كثيراً عن فوائد المياه والليمون سواء على الصحّة أو على الرشاقة والجمال، فقررت أن أتناول كوباً من هذه الخلطة السهلة والبسيطة كلّ صباح فور الاستيقاظ لعلّني أحرّر جسمي من السموم، أتخلّص من بعض الكيلوغرامات الزائدة وأتمتّع ببشرةٍ نضرة ومشرقة.
هذا ونصحتني إحدى صديقاتي أيضاً بتناول كوب من اللبن قبل الخلود إلى النوم مساءً، مشيرةً إلى أنّ هذه الخطوة قد ساعدتها على التخلّص من الدهون المتكدّسة في منطقة البطن من دون بذل أيّ مجهود أو تمارين رياضيّة.
لمدّة أسبوعين، تناولت كوب من الماء والليمون صباحاً وكوباً من اللبن الخالي من الدسم مساءً، وهذا ما حدث لجسمي:
في اليوم الأوّل، سجّلت وزني، اتّخذت المقياس حول بطني، وانطلقتُ بتجربتي هذه من دون التلاعب بنظامي الغذائي أو حتّى تعديله.
بدأت ألاحظ الفرق في نهاية الأسبوع الأوّل، إذ غاب أيّ أثر للبثور عن وجهي كما وخسرت سنتيمتراً واحداً من منطقة البطن.
بعد هذه النتائج المرضية، استكملت هذا الروتين لأسبوعٍ إضافيّ وتفاجأت ببشرتي المنعشة وبخسارة سنتيمتر آخر من حول بطني إضافةً إلى خسارة كيلوغرام إضافيّ من وزني! حتّى الآن، خسرت إذاً 2 كيلوغرام من وزني و2 سنتيمتر من حول بطني، كما أنني لم أشعر بالجوع طوال اليوم واكتفيتُ بتناول وجباتي المعتادة من دون أن تحكمني رغبة في تناول الحلويات أو الوجبات السريعة.
لن أكتفي بأسبوعين فحسب، بل سأحوّل هاتين الخطوتين إلى محطّتين أساسيتين في حياتي اليوميّة، وأنا أضمن لكِ أنّكِ لن تندمي إذا خضت هذه التجربة بدوركِ.