خرجت الفنانة التركية ديميت أوزدمير عن صمتها وردّت على الأنباء التي راجت خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن وجود خلاف كبير بينها وبين زميلها الفنان جان يامان، نافية كل هذه الإشاعات.
وقالت أوزدمير على هامش حضورها أحد العروض المسرحية لوسائل الإعلام التركية إن العلاقة بينها وبين يامان ليست سيئة، ومن الممكن أن تجمعهما بطولة عمل مشترك في الفترة المقبلة، غير أن هذا الأمر تُحدّده شركات الإنتاج وليست هي.
وأوضحت أنه خلال مسلسل "الطائر المبكر"، الذي شاركها فيه أيضًا جان يامان، كانا وكأنهما عائلة واحدة وجمعتهما علاقة جيدة، سواء في التصوير أو في كواليس العمل.
واستغل الصحفيون وجود ديميت أوزدمير في المسرحية، فانهالوا عليها بالأسئلة المتعلقة بجان يامان خاصة وأن الأخير كان قد تحدث عنها وقال بأنه لا يفهم ما مشكلة الفنانة ديميت معه، لافتًا إلى أنها دائمة الانتقاد له ولا توجه له أية إشادة أو كلمة لطيفة.
وجاء ردّ يامان بعدما هاجمته أوزدمير واتهمته ببيع ضميره ومبادئه لموافقته على تصوير إعلان تلفزيوني لشركة عطور إسرائيلية، ووصْفه إسرائيل بالدولة العظمى.
وتابع بأنه كان من الأفضل على الفنانة أن تتصل به وتعترض إن كانت فعلاً خائفة على مسيرته ومصالحه، لا أن تستهدفه عبر وسائل الإعلام وأن تحاول تشويه سمعته وصورته أمام الجمهور.
وأكد يامان على أنه ليس نادمًا على قراره بتصوير إعلان لصالح شركة إسرائيلية، مطالبًا الإعلام والجمهور وزملاءه بعدم تضخيم الموضوع، معلقًا: "كله إعلان لدقائق وصورته وانتهى، لم أوقع معاهدة سلام ولم أبع أراضي تركية".
وفي سياق آخر؛ تستعد ديميت أوزدمير لبدء تصوير مشاهدها ضمن أحداث مسلسلها الدرامي الجديد "منزلي" المقرر عرضه خلال موسم دراما 2020 مع إبراهيم تشيلكول، حيث تبتعد فيه عن الكوميديا وتقدّم عملاً دراميًا اجتماعيًا.
في غضون ذلك؛ كشفت صحيفة ميليت التركية عن أن ديميت ذهبت قبل أيام لشراء سيارة جديدة تنتمي لنوعية سيارات "المرسيدس"، وهي النوع المفضّل لديها، ولكنها أصيبت بدهشة عند معرفة ثمن السيارة الذي بلغ 700 ألف ليرة تركية بما يعادل 122010 دولارات، واتّصلت على الفور بصديق مقرّب ليتوسّط لها لخفض ثمن السيارة إلى 600 ألف ليرة، لكنها فوجئت برفضهم طلبها؛ ما جعلها تتراجع عن شراء السيارة نهائيًا رغم إعجابها بها.