أرسلت مراهقة سويدية اسمها أغنس اولسون لرئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين تُطالبه بفعل المزيد لمساعدة اللاجئين في السويد ولأنها لم تترك عنوان للمراسلة كي يتم الرد عليها فقد قام ستيفان رئيس الحكومة السويدية بتوزيع رده على وسائل الاعلام مُتمنياً ان يصل رده لصاحبة الرسالة .
ومما قاله في السياق "ان من جاء الى السويد هم من عمرك يا أغنيس ومن عمري أنا ومثلما لك ولي أحلام فهؤلاء بشر ولهم أحلامهم أيضاً وحينما تقتل الحرب جُل أحلامهم فعلينا نحن البشر مثلهم أن نُنقذ ما تبقى لهم من أحلام وتلك هي أسمى مهمة يُمكن للأنسان أن يقوم بها ما تفعله أغلب دول أوروبا شعوب وحكومات يجعلني أنحني لأنسانية تلك الأمم مثلما أنحني لثقافة وعقائد وتقاليد تلك الشعوب ذلك أنهم تجازوا ذلك الصدام المُفترض ما بين الثقافات وفهموا عمق جرحي ووضعوا الأنسانية أولاً .. أوروبا قالت وبصوت مُرتفع : أيها السوريون ..لستم وحدكم ".