قال الناطق باسم حركة حماس بمحافظة خان يونس، حماد الرقب، إن مختطفي الشبان الفلسطينيين الأربعة في مصر "لن يسلموا، وسيدفعون الثمن مهما كلفنا الأمر".
وحمّل الرقب في تصريح خاص لإحدى الوكالات السلطات المصرية "المسؤولية المباشرة عن اختطاف الشبان الأربعة"، مشيراً إلى أن جميع المعطيات تؤكد أنهم اختطفوا من منطقة أمنية مصرية بامتياز.
وأضاف أن "الاختطاف كان عملية أمنية محكمة"، مؤكداً أن "المختطفين دخلوا مصر بصورة رسمية، وعبر معبر رسمي، وبإذن المخابرات العامة المصرية".
وكشف عن وجود تواصل مع الطرف المصري بشأن عملية الاختطاف، لافتاً إلى أن "الأيام تمر دون أن يعلن من الذي خطف هؤلاء الشباب، بالرغم من أننا أعطينا كثيرا من البيانات التي يستحيل معها أن يكون الاختطاف قد حصل خارج دائرة السيادة الأمنية المصرية".
وتابع الرقب: "حماس أعلنت للرأي العام ما الذي جرى مع هؤلاء الشباب، وهي تعطي الفرصة لكل العقلاء أن يعيدوا أبناءنا وشبابنا لأهلهم وذويهم"، محذراً من أن تتسبب هذه "الجريمة بتخريب أو قطع العلاقات الفلسطينية العربية".
وكان مجهولون قد اختطفوا في 19 آب/أغسطس الماضي، أربعة شبان فلسطينيين، فور خروجهم من معبر رفح الحدودي، وعلى بعد مسافة قصيرة من المعبر، خلال سفرهم باتجاه مطار القاهرة الدولي في حافلة ترحيلات تسير بمراقبة أمنية مصرية خشية تسرب أحد المسافرين للأراضي المصرية.