مرت لبنان بليلة صاخبة ومتوترة جدًا مع استمرار حملات الاستفزاز والترهيب، في المناطق من بعلبك إلى بكفيا فعين الرمانة، وصولاً إلى طرابلس شمالاً.
وبحسب مصادر غربية، قام أنصار التيار الوطني الحر بتنظيم مواكب سيارة باتجاه منزل الرئيس الأسبق أمين الجميل مما استفز أنصار حزب الكتائب، ووقعت صدامات بين الجانبين، ليتدخل الجيش اللبناني بينهما للحؤول دون تدهور الوضع.
وأضافت المصادر: "في عين الرمانة في ضواحي بيروت كانت هناك محاولة جديدة من أنصار حزب الله وحركة أمل لاستفزاز سكان المنطقة التي تقطنها غالبية مسيحية والدخول إليها بمسيرات على الدراجات النارية، فتصدى لهم اهل المنطقة وانشتر الجيش للفصل بين الأهالي وانصار الحزب والحركة".
وأردفت: "في بعلبك، حاول أنصار حزب الله وحركة أمل فض الاعتصام في ساحة خليل مطران، فأزالوا الخيام والمعدات الصوتية واعتدوا على المتظاهرين، الذين حوصروا في أحد المحال التجارية بحماية الجيش اللبناني".
وشدد المتظاهرون في بعلبك، على تمسكهم بحراكهم السلمي واستمرار وقفتهم الاحتجاجية اليومية في ساحة خليل مطران، رغم حملات التضييق والترهيب من قبل المجموعات الحزبية.