هناك دراسة بريطانية تفيد بأنَّ النساء يتأقلمن بشكل أفضل من الرجال مع الحياة بعد الطلاق، ويكن أكثر سعادة من الرجال عقب انتهاء الحياة الزوجية.
ربما تنطبق هذه المقاربة مع النجمة نادين نسيب نجيم، حيث أصبحت أكثر تفاعلاً من قبل، بالإضافة إلى أنّها تثير الجدل بكل تصرفاتها التي تقوم بها، على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ إعلان طلاقها، قامت نجيم، بالكثير من الأمور، ولاقى بعضها استغراباً واسعاً وفُسره البعض على أنه رسائل غامضة تريدها أن تصل إلى أحدٍ ما.
فيما اعتبره آخرون ما هو إلا أنَّ نادين نجيم، استعادت نشاط حياتها بعد الانفصال عن زوجها، وبعد الأزمة العائلية التي مرت بها، خصوصاً بنشرها فيديوهات للحظات جنونية مع أصدقائها أو وهي تؤدي رقصات معينة، بالاضافة لحديثها الدّائم عن السعادة والإيجابية.
وكتبت على فيديو رقصها: "ما بحب ارقص أبداً هيدا نحنا هيدا جونا إيجابية وضحكة حتى لو تعبانين… الضحك بيعدي وأوقات كتير بساعدنا وبساعد يلي حولينا … ما في أحلى من الإبتسامة ترسم شفاهنا والكلمة الحلوة تطلع من قلوبنا وتسعد غيرنا… بتمنالكم كل السعادة باي شي بتعملوا".
وعلى صعيدٍ آخر، أصبح ظهور طفلي نادين نسيب نجيم مكثفاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من أنها كانت تحرص من قبل على إخفائهم عن وسائل الإعلام، وعدم نشر صورهم أو تفاصيل حياتهم، إلا أن هذا الوضع قد تغير بعد الانفصال، فباتت تنشر صورهم بشكل مكثف، وهو ما جعل بعض متابعيها يفسرون ذلك بأنها تحاول إثبات أن الطلاق لم يؤثر على علاقتها بأطفالها وعلى دورها كأم.
لكنها تعرضت مؤخراً لموجة انتقادات واسعة من البعض، بعد نشرها لمقطع فيديو ظهرت فيه نادين نجيم تمطر ابنها "جوفاني" بالقبلات خلال دخوله في نوم عميق، والانتقادات جاءت بسبب طريقتها في تقبيل ابنها بحرارة.
يذكر أنَّ نادين نسيب نجيم كانت قد صدمت الجمهور بإعلانها الانفصال عن زوجها المهندس هادي أسمر، بعد زواج دام لـ8 سنوات، ورُزقت منه بـ"هافين" عام 2013، و"جيوفاني" عام 2014.
والبعض فسّر أن سبب طلاقها الحقيقي هو أن نادين نجيم اختلفت بعد أن حققت سلسلة نجاحات في الأعوام الأخيرة، وهذا ما أثر على علاقتها مع زوجها بسبب ما وصفوه بـ "الغرور".