قال وزير الاقتصاد الفرنسي ايمانويل ماكرون ،اليوم الاثنين، إن بلاده لديها ثلاث خطط لتطوير التعاون الاقتصادي مع الجانب الفلسطيني.
واعتبر ماكرون عقب لقائه الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله، أن افتتاح المدينة الصناعية في مدينة بيت لحم التي تدعمها فرنسا "تعطي مثالا رائعا عن التطور الذي حدث في الاقتصاد الفلسطيني ومجالات تطويره".
وقال ماكرون "نعمل مع المستثمرين الفلسطينيين لتحقيق الفائدة على الأرض، وسنستمر بالعمل سويا لتحقيق هذا التقدم، ومشروع اليوم لن يكون الأخير، لأننا نسعى لتطوير علاقتنا بين بلدينا في المواضيع الاقتصادية".
وأضاف "الناس هنا لديهم طاقة ورغبة كبيرة للعمل، وتوفير فرص عمل من خلال إنشاء شركات جديدة وهذا هو الأمر المهم".
وعن لقائه عباس ذكر الوزير الفرنسي أنهما أجريا محادثات هامة حول الوضع العام، والموقف الفرنسي من مجمل الاوضاع في المنطقة، وأهمية توفير الدعم للعملية السياسية.
وذكر أن فرنسا كانت قدمت مقترحات في شهر يونيو الماضي لتحريك عملية التسوية وأن عباس سيقابل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في 22 من الشهر الجاري في باريس لمتابعة النقاشات بهذا الخصوص.
من جهتها قالت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة إن الرئيس عباس أعرب عن تقديره للدعم الفرنسي في المجالات كافة، ونحن نعتبر زيارة الوزير الفرنسي لفلسطين هامة ومحورية.
وأضافت "قمنا صباح اليوم بافتتاح المدينة الصناعية في مدينة بيت لحم التي شاركت الحكومة الفرنسية بدعمها، وزيارة بعض المنشآت الفلسطينية التي ساهمت فرنسا بإنشائها والتي سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الفلسطيني وتطويره".
وأعلنت عودة أن لقاء وزاريا مشتركا فلسطينيا فرنسيا سيعقد في باريس يومي 9-10 الشهر الجاري لاستكمال النقاشات، كل وزير بتخصصه، مما سيؤثر ايجابا على فلسطين.