نفى عضو المجلس الثوري لحركة فتح عزام الأحمد وجود دعوة للفصائل الفلسطينية لعقد لقاء في القاهرة برعاية مصرية.
وفي ذات السياق، يبدو أن هناك تحركات سياسية على اعلى المستويات وفي عدة عواصم عربية منها القاهرة والدوحة ومستجدات جديدة على ارض الواقع. وهناك تلميحات أن حركة حماس لا تمانع الانضمام لمنظمة التحرير والمشاركة بالوطني الا أن الامور تتطور لحظة بلحظة. وقال الأحمد إن اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني ما زال في موعده وكل ما نشر عن تأجيله ليس صحيحا. وأضاف الاحمد أن تأجيل اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني ممكن شرط الصدق في تطبيق المواقف المعلنة، مؤكداُ أن أعلن تأجيله أو التأكيد على انعقاده مخول به فقط رئيس المجلس الوطني.
نقلت قناة الميادين عن مصادر فلسطينية قولها إن اتفاقا تم بين الفصائل الفلسطينية على اجتماع بالقاهرة تحضره كلا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي برعاية مصرية، بهدف بحث توسيع منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضافت أن الوفود الفلسطينية بدأت تصل إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع توسيع منظمة التحرير، حيث يضع الاجتماع أطراً واضحة لانضمام حركتي حماس والجهاد إلى المنظمة.
ونقلت القناة عن المتحدث باسم حماس حسام بدران أن دخول حماس إلى منظمة التحرير يهدف إلى ترتيب البيت الفلسطيني، وأن إصلاح منظمة التحرير مطلب كل الفلسطينيين وليس حماس فقط.
وأكد بدران أن موقف حماس من التسوية ثابت ولن يتغير ولا يمكن أن ترضخ لشروط "الرباعية".
ومن ناحيته نفي الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن لا علم لديه بوجود اتفاق بين الفصائل لعقد اجتماع في القاهرة لتوسيع المنظمة، مؤكدا أنه لم يتخذ قرار في اللجنة التنفيذية بهذا الأمر خلال اجتماعها ظهر اليوم، وأن ما اتفقت عليه اللجنة هو توجيه مخاطبة لرئيس المجلس الوطني سليم الزعنون تطالبه فيها بتأجيل عقد اجتماع المجلس المقرر بـ14 و15 أيلول الجاري، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ قرار رسمي بالتأجيل حتى اللحظة.
وبدوره، نفى أيضاً القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة علمه بوجود اتفاق بين الفصائل لعقد اجتماع في القاهرة وبوصول وفود الفصائل للقاهرة لبحث موضوع توسيع المنظمة.
في حين، أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس أبو ليلى أن أحدا لم يصل من وفود الفصائل للقاهرة، وأن لا علم لديه عن اتفاق بين الفصائل لعقد اجتماع برعاية مصرية وتوسيع منظمة التحرير بانضمام حركتي حماس والجهاد إليها.