كشفت حركة فتح اليوم الخميس، عن استعداداتها لإجراء حوار داخلي خلال الأيام المقبلة، من أجل الاتفاق على صيغة لاختيار من يمثلها في الانتخابات المقبلة.
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتج ماجد الفتياني، في تصريحاتٍ صحفية: إن "حركة فتح تجرى حوارات مع مختلف القوى والفصائل من أجل الوصول إلى الصيغة الأمثل القادرة على تمثيل أبناء شعبنا وبناء تحالف وطني قادر على توحيد الجهد الوطني للتصدي لكل المخططات الإسرائيلية الأمريكية الهادفة لطمس المشروع الوطني وإنهاء القضية الفلسطينية".
وأكد الفتياني على أن حركة فتح لا تسعى لإقصاء أحد من المشهد السياسي، مشيرًا إلى ضرورة تكامل الجهد الوطني بوحدة وطنية حقيقية.
وأضاف: "سيصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا رئاسيًا يحدد فيه موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وذلك بعد استلام سيادته كافة ردود الفصائل من رئيس لجنة الانتخابات العامة حنا ناصر".
وتابع الفتياني: إن "النظام السياسي القادم سيكون مبنياً على الشراكة الداخلية بين كافة قوى شعبنا المقاومة والرافضة للاحتلال والساعية للوصول إلى أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف إضافة إلى إنهاء الاحتلال".
وقال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، أمس الأربعاء، إن كافة الفصائل الفلسطينية سلّمت موافقتها الخطية على إجراء الانتخابات بما فيها حركة حماس، مشيرًا إلى أنه سيتم تسليم الردود للرئيس محمود عباس ليُحدد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.