أعادت إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أسرى معتقل "عسقلان" وعددهم قرابة (50) أسيرًا إلى المعتقل، وذلك بعد أن نفذت بحقهم عملية قمع في شهر أكتوبر الماضي، ونقلهم إلى معتقل "نفحة" الصحراوي، دون السماح لهم بأخذ ملابسهم أو مقتنياتهم، واحتجزت مجموعة منهم في "معبار" معتقل "عسقلان" في ظروف قاسية من بينهم أسرى مرضى.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، بأن قوات عاثت خراباً في القسم، فجميع مقتنيات الأسرى تم رميها وتخريبها في ساحة الفورة، ووجدوا آثار أقدام على أحد المصاحف، الأمر الذي أثار غضب الأسرى وعلى إثر ذلك رفضوا استلام أي من مقتنياتهم التي أصابها الخراب.
وردت الإدارة على احتجاج الأسرى بالاعتذار، وإبلاغ الأسرى عن نيتها عقد جلسة معهم يوم الأحد المقبل للنظر في مطالبهم.
يُذكر أن قوات القمع كانت قد اقتحمت معتقل "عسقلان" في تاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واعتدت على الأسرى ودمرت مقتنياتهم، وأتلفت جميع الكهربائيات المتوفرة لدى الأسرى في القسم.