الإعلام العبري: بينت توصل لقناعة بأن الهدوء في غزة لا يتحقق بالبندقية

بينت.
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن وزير الأمن في حكومة الاحتلال نفتالي بينت توصل إلى قناعة؛ بأن تحقيق الهدوء في قطاع غزة لن يتحقق عبر فوهة البندقية، ولكن من خلال الوسائل الاقتصادية.

ووفقًا لمراسل القناة "13" العبرية، آلون بن دافيد، فإن "المبادرات الاقتصادية لتحسين الوضع الصعب في قطاع غزة في الأشهر الأخيرة يمكن رؤيتها من خلال إدخال مستشفى أمريكي في قطاع غزة"، مضيفًا: "لا تتوفر تدابير طبية متطورة لسكان غزة، وعبر توفر المكونات الأولى لمحطة تحلية مياه بتمويل تركي، مع تثبيت خط كهرباء جديد سيحل العديد من مشكلات البنية التحتية للكهرباء".

وادعى مراسل القناة العبرية، بأن الفلسطينيين يهتمون أكثر بإنشاء منطقة صناعية.

ولفت إلى أن الشيء الذي دعا المستويات العسكرية والسياسية في "إسرائيل" للتفكير في التعاطي الايجابي مع الترتيبات، هو إعلان الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن الغاء مسيرة الجمعة للمرة الثالثة، مؤكدًا على أن هذا الأمر سهّل الحديث بقوة عن البدء بتقديم المنح الاقتصادية لقطاع غزة.

يُشار إلى أنّ وزارة الداخلية بغزّة، قالت صباح يوم الخميس على لسان الناطق باسمها إياد البزم: إنّ "إقامة المستشفى الميداني الأمريكي في شمال قطاع غزّة، يهدف لتقديم خدمات طبية للمواطنين وتقوم عليه مؤسسة أمريكية غير حكومية"، مُشيراً إلى أنّ الأجهزة الأمنية مسؤولة عن تأمين كافة المؤسسات والمنشآت الموجودة على أرض القطاع، وتدعم كل جهد يخدم شعبها واحتياجاته الإنسانية".

كما أعلنت حركة حماس، في وقتٍ سابق، أنّ إقامة المستشفى الميداني الجديد في شمال قطاع غزّة، جُزْء من التفاهمات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي" برعاية الأمم المتحدة ومصر.