أصدرت الهيئة القيادية لمسيرات العوة وكسر الحصار، مساء يوم الجمعة، بيانًا عقّبت فيه على استشهاد الفتى محمد وليد الأسطل (16 عامًا) شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس.
وقال عضو الهيئة، القيادي بالجبهة الشعبية ماهر مزهر: إن "الاعتداء الذي نفذه الاحتلال على المتظاهرين السلميين شرق خانيونس يؤكد أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة اتخذت قراراً مسؤولاً فيما يتعلق بتأجيل المسيرة اليوم الجمعة"، مشيرًا إلى أن الهيئة كان لديها دلائل ومعطيات بقرار الاحتلال الاعتداء على المتظاهرين واستمرار عمليات القتل والبطش.
وأضاف مزهر: "إقدام الاحتلال على استهداف المدنيين العزل يمثل دليلاً قاطعاً بأن العدو كان يُبيت لارتكاب مجزرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وقرارانا كان نابع من المسؤولية الوطنية".
وأكد، على أن و"صول الفلسطينيين ولو بأعداد محدودة لمخيمات العودة دليل على أن الشعب الفلسطيني متمسك بالمسيرات، وأن شعبنا يمتلك خزان ثوري وكفاحي ويريد مواصلة النضال، وأنه لن ييأس وسيتقدم الصفوف بمقاومة العدو بالصدور العارية".
وتابع: "ما جرى اليوم جريمة بشعة يتحمل تداعياتها هذا العدو المجرم ويعكس همجية الاحتلال"، مشددًا على أن مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة ولن تتوقف، و"سنكون الجمعة المقبلة في الميادين".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عصر اليوم، استشهاد الفتى فهد محمد وليد الاسطل (16 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس.