اختتمت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مشاركتها باسم دولة فلسطين، في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بدورته الـ40 والمنعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وجرى خلال المؤتمر عرض للوحة الفنان الفلسطيني عماد الطيب تحت شعار "النيلة الزرقاء" دعوة للإضاءة على هذه المادة اللونية وما لها من حضور عبر الحضارات في قاعة اليونسكو الرئيسية، بناء على طلب اللجنة الوطنية الفلسطينية.
وشاركت فلسطين بوفد متعدد الاختصاصات، ويضم العديد من القطاعات بشكل متتالي، وكانت مشاركة كل قطاع في الاجتماع الذي يخصه ضمن أعمال المؤتمر.
وترأس الوفد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضوية وزير الثقافة عاطف أبو سيف، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، والأمين العام للجنة الوطنية دواس دواس، إضافة لمشاركة المندوبية الدائمة لوفد فلسطين في اليونسكو.
كما ترأست دولة فلسطين ممثلة بسفيرها في اليونسكو السفير المناوب منير انسطاس لجنة الترشيحات، وهي من أهم اللجان التي تتعلق في إدارة عملية الترشح والانتخابات للأطر والمجالس والمكاتب واللجان المختلفة لليونسكو، مما يدل على المكانة التي وصلت لها دولة فلسطين في هذه المنظمة.
وجاء ذلك، بحضور رؤساء الدول والحكومات وممثلين عن الدول الأعضاء في المنظمة والبالغ عددهم 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، والمنعقد على مدار أسبوعين للبت في برنامج اليونسكو وميزانيتها للعامين المقبلين.
وتطرقت اللجنة إلى المحاور والمجالات التي تم نقاشها في المؤتمر، والذي كان هذا العام بمثابة مختبر أفكار عالمية لدراسة نهوج جديدة متعددة الأطراف في إطار سلسلة من القضايا الملحة التي تتراوح من التعليم العالي إلى الذكاء الاصطناعي وحماية الصحفيين، في ظل دعم وتأييد للعديد من القرارات الخاصة بالعاصمة القدس الشريف والتعليم والثقافة في فلسطين.