أكدت تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على أنّ جميع الأطراف غير معنية بالحرب في الوقت الحالي، ولكن الجيش مستعد باستمرار لقيادة أي عملية عسكرية قد تتم ضد قطاع غزة.
وقال قائد ما يسمى لواء جفعاتي في جيش الاحتلال إيتسيك كوهين في تصريح صحفي، إن القوات التابعة له تستعد باستمرار لقيادة أي حرب قد تتم في قطاع غزة، على الرغم من أن قوات اللواء تعمل في أكثر من منطقة، منها الضفة الغربية وبعض المناطق الشمالية.
وأضاف: "في الأشهر الأخيرة كان هناك الكثير من حالات التوتر الأمني وأعلى من المعتاد، مشيرًا إلى أنه بعد اغتيال بهاء أبو العطا القيادي في الجهاد الإسلامي انتشر جنود جفعاتي على حدود غزة، وبعد أسبوع تم مهاجمة أهداف في سوريا، وتم نشر قوات أخرى على الحدود".
واستدرك: "لكن هناك فرصة لعمليات قتالية في غزة أو على جبهة الشمال"، مشيرًا إلى أن الحرب ربما تكون أكبر في غزة، ويتم الاستعداد بناءً على ذلكط، مضيفًا: "ما زلنا ندرب ونحسن من قدراتنا العملياتية، ولواء جفعاتي بات جاهرًا، وأول من سيكون في المهام القتالية من أجل تحقيقها بالكامل".
وأضاف أن جميع الجنود لديهم القدرة للعمل داخل غزة وتدربوا بالفعل على ذلك، بما فيهم المجندين الجدد، منهوهًا إلى أن لواء جفعاتي يعمل حاليًا في قطاعات وجبهات مختلفة منها الضفة الغربية، إلا أن هدفه الأساسي هو غزة والقتال هناك.
وحول عمليات لواء جفعاتي بالضفة، قال كوهين إن هناك من يحاول إصدار تعليمات لتنفيذ هجمات ضد الجيش والمستوطنين، ونحن نعمل ضدهم.
وبشأن الجدار الذي يبنى على حدود القطاع، قال كوهين إن هذا ليس سوى خط دفاع أول في طريق القتال الذي سيتم داخل القطاع إن لزم الأمر.
