شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات طالت عدة مواطنين في أماكن متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان صحفي، أن قواته اعتقلت "11" فلسطينيًا، من الضفة، بزعم أنهم من "المطلوبين"، علمًا بانهم جرى نقل المعتقلين إلى مراكز التحقيق المختلفة.

ففي مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت مصادر محلية، على أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين اسحاق خالد أبو تايه وعلاء توفيق أبو تايه، عقب دهم منزلي ذويهما في حي عين اللوزة، وتفتيشهما.

وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال محمد عيسى أبو عمر البالغ من العمر "24 عامًا"، بعد أن داهمت منزل والده في حارة الفواغرة وسط بيت لحم.

وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الإحتلال المواطن صلاح عاهد أبو دياك، شقيق الشهيد الأسير سامي أبو دياك من بلدة سيلة الظهر.

وذكر راغب أبو دياك قريب المعتقل في تصريح صحفي، أن قوات الإحتلال اقتحمت بلدة سيلة الظهر وداهمت منزل ذوي الشهيد أبو دياك وفتشته وعاثت فسادا وخرابا بمحتوياته وإحتجزت أفراد عائلته بإحدى الغرف، بعد ان استجوبتهم.

واستشهد الأسير أبو دياك (36 عاماً)، بتاريخ 26-11 المنصرم، وكان معتقلا منذ 17 تموز/ يوليو 2002، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاماً، أمضى منها 17عاماً، تم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في شهر أيلول/ سبتمبر 2015.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها وسيرت آلياتها في شوارعها وأطلقت قنابل الصوت بشكل استفزازي.

وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال كلًا من: "علي عباس محمد علي الشرباتي (20 عامًا)، وصلاح الدين نبيه نبيل الشرباتي (18عامًا)، وساجد حسن عبد القادر اللقطة (29عامًا)، والمسنّ عزام عبد الرحيم عبد الرحمن الشويكي (58عامًا) من مدينة الخليل، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها".

كما سلمت قوات الاحتلال في مدينة الخليل الأسير المحرر لؤي فيصل الهشلمون "36 عامًا" بلاغا لمراجعة مخابراتها، ونصبت حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص والجنوبي الفحص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.