حذّرت دار الإفتاء الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين، من تداعيات إقامة ما يسمى المستشفى الميداني الأمريكي على أراضي شمال قطاع غزة، داعياً إلى عدم التعاطي معه، وأخذ الحيطة والحذر من التعامل معه.
وذكرت دار الإفتاء في بيان صحفي، أن "ظاهر هذه المستشفى فيه الرحمة ومن قبله العذاب، ولا يختلف كثيراً عن صورة مسجد الضرار الذي أمر الله سبحانه بهدمه، ومنع رسوله "صلى الله عليه وسلم" من الإقامة فيه، لما يحمله من فساد للدين والمؤمنين وعبادتهم.
ولفتت إلى أن المستشفى الأمريكي يأتي في وقت تمنع فيه أميركا المساعدات السياسية والمالية عن شعبنا الصامد، وتهدي أراضينا للمستوطنين، وتتآمر على قدسنا ومقدساتنا، وتفرض عقوبات مالية على اقتصادنا ومشافينا ومؤسساتنا، وتحارب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.
وأكد الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية في البيان، على أن العاقل لا يمكن أن يصدق بأن هذا المشروع بريء من الشبهات والتسييس المعادي.