بثت القناة العاشرة الاسرائيلية الليلة الماضية تقريرا للصحفي روعي شارون تحدث فيه عن فشل جهاز الأمن العام "الشاباك" في الكشف عن منفذي جريمة حرق عائلة داوبشة في قرية دوما قرب نابلس.
وأشار شارون في تقريره إلى قدرات الشاباك الكبيرة في الكشف عن مجموعات فلسطينية نفذت عمليات مختلفة، كانت بعضها عمليات فردية معقدة، مقابل فشله في الكشف عن منفذي جريمة دوما أو الوصول لأي مشتبه به بالمسؤولية عن الجريمة.
ووفقاً لمعلومات أوردها شارون، فإن المنفذين يتجولون دون هاتف خليوي ولم يكن بحوزتهم أي جهاز لحظة تنفيذ الجريمة، كما أنهم لم يتركوا أي بصمات خلفهم، مشيرا إلى أن العائلة "بدأت تفقد صبرها وتتهم الشاباك بأنه لم يفعل شيء".
وادعى أن الشاباك يجد صعوبة بالغة في التحقيقات التي يجريها، موضحا، أن جماعات إرهابية يهودية صغيرة هي من نفذت الهجوم بدقة، دون استخدام أي دلائل يمكن أن توصل إليها، ما يجعل من الصعب تحديد أي ناشط شارك في العملية.
وأضاف، أن تلك المجموعة أخذت كافة الاحتياطات الممكنة ونفذت بدقة شديدة العملية دون ترك أي أدلة خلفها.
ولفت التقرير إلى حادثة استشهاد رهام دوابشة بعد شهر من إصابتها في الهجوم، مشيرا إلى أنه لم يبق من العائلة إلا الطفل أحمد الذي لا يعرف بعد أنه فقد عائلته بأكملها في الهجوم.