قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الثلاثاء، إن الأسلحة ازادت بعشرات الأضعاف في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن رئيس قسم الاستخبارات في شرطة الاحتلال بالخليل يوسي نزري، قال إن "المعلومات الاستخبارية تظهر ارتفاعا بعشرات النسب المئوية في كميات الأسلحة المتواجدة في الضفة الغربية".
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريح نزري يأتي بعد شهر تم خلاله تنفيذ بين ثلاث إلى خمس عمليات تفتيش في بيوت الفلسطينيين كل ليلة.
وأضاف: "كل هجوم يرتبط بالتعاون بين قوات الجيش وقوات الشرطة الخاصة، وينطوي على مخاطر وقوع خرق للنظام، وبالإضافة إلى ذلك فإنه بسبب تحسن القدرة على إخفاء الأسلحة فإننا نقدر بأننا لا ننجح بالعثور على كل ما يتم إخفائه".
وأوضحت الصحيفة أنه خلال شهر آب الماضي شن الجيش هجمات على بيوت كثيرة في منطقتي الخليل ونابلس وبلدتي يطا وحلحول، وتم خلالها العثور على 12 قطعة أسلحة – بنادق ومسدسات – وكمية كبيرة من أمشاط الذخيرة والمفرقعات النارية، والمعدات العسكرية الإسرائيلية وبطاقات إسرائيلية تدل على نية أصحابها التحرك مع الأسلحة داخل "إسرائيل".
ولفتت إلى أن الشرطة بتفعيل عميل سري نجح مؤخرا بالإيقاع بـ14 تاجر أسلحة في الضفة المحتلة، بينما يسود الاعتقاد لدى الشرطة بأن مصدر غالبية الأسلحة هي عمليات تهريب ينفذها البدو الذين يتجولون بحرية داخل الأراضي المحتلة.
كما يسود التقدير بأن جانبا من الأسلحة يصل إلى أيدي الفلسطينيين في أعقاب عمليات سرقة، وفق زعم الصحيفة.