شخصيات وفصائل فلسطينية تنعى الراحل أحمد عبد الرحمن

احمد عبد الرحمن
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الاثنين، زوجة مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، أحمد عبد الرحمن ونجله، معزيًا بوفاته.

وأعرب الرئيس، خلال الاتصال الهاتفي، عن أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى عزل وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

وأثنى على مناقب الراحل "عبد الرحمن"، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا، وفي الدفاع عن قراره الوطني المستقل.

كما نعى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وأعضاء اللجنة التنفيذية، الراحل عبد الرحمن "أبو يزن"، أحد القامات السياسية والفكرية والإعلامية، والظاهرة النضالية الفلسطينية، ومن أوائل قيادات حركة "فتح" العملاقة ومن مؤسسي الإعلام الفلسطيني الموحد.

وتقدم عريقات وأعضاء اللجنة التنفيذية، من زوجة الفقيد وأبنائه وبناته وعموم آل عبد الرحمن، ومن أبناء حركة "فتح" وكافة فصائل المنظمة، وأبناء الشعب الفلسطيني فى الوطن والشتات، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وبدورها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم، ابنها القائد الوطني الكبير أحمد عبد الرحمن، الذي وافته المنية مساء اليوم في مدينة رام الله عن عمر يناهز 76 عاما.

وذكّرت الحركة، بالمسيرة النضالية الطويلة للقائد أحمد عبد الرحمن في الشتات والوطن، وبالمسؤوليات والمهام التي شغلها في حياته الكفاحية، كمستشار لسيادة الرئيس محمود عباس لشؤون منظمة التحرير، وعضو مجلس مجلس مركزي، ومجلس ثوري لحركة فتح، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني.

ومن جانبه، نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الراحل "عبد الرحمن"، قائلًا: " إن رحيل هذه القامة الوطنية الكبيرة يعد خسارة كبيرة للعمل العمل الوطني الفلسطيني الذي كان من رواده الأوائل الذين تقلدوا المواقع المتقدمة في خدمة قضيته العادلة، سواء في مجال تأسيس الإعلام الموحد أو في عضويته بالمجلسين الوطني والمركزي، وغيرها".

وتقدم الزعنون من ذوي الفقيد وعموم آل عبد الرحمن، ومن سيادة الرئيس محمود عباس، ومن أبناء حركة "فتح" ومن أبناء شعبنا، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عزو جل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه الفردوس الأعلى، ويلهم أهله عظيم الصبر والسلوان.

وأحمد عبد الرحمن من مواليد قرية بيت سوريك شمال غرب القدس، وهو من الرواد الأوائل للحركة التحق بها عام 1967، وكان من مؤسسي الإعلام الموحد مع الشهيد ماجد أبو شرار، وهو من مؤسسي إذاعة صوت فلسطين، وترأس تحرير مجلة فلسطين الثورة، وكان ناطقا باسم حركة "فتح" ومستشارا للرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهو أول أمين عام لمجلس الوزراء.

كما كان الفقيد عضوا في الأمانة العامة للاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وله عدة مؤلفات، منها "عشت في زمن عرفات" وقد فاز بجائزة الدولة لعام 2015 وكتابه الأخير، بعنوان: عرفات.

وعاهدت حركة "فتح" الشعب الفلسطيني وروح الفقيد، أن تكمل مسيرته التي بدأها من أجل فلسطين، وأن تتمسك بالثوابت الوطنية، وأن تستمر في النضال الوطني العادل حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة، وأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال الوطني الكامل بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتقدمت الحركة بأحر وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرة الفقيد الكبير، داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.