تفاجأ المواطن أحمد عبد الله جابر ثوابتة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم في اتصال هاتفي بساعة متأخرة من مساء امس يخبره بأن زوجته لن يُسمح لها بالسفر للأراضي الحجازية لأداء فريضة الحج!
وقال ثوابتة :"إنه انهى كل الاجراءات اللازمة للحج هذا العام، وقام بدفع المستحقات المالية التي عليه، وعلى زوجته، وودع أقاربه الليلة الماضية استعدادا للسفر مع قوافل الحجاج اليوم الثلاثاء من قلب مدينة بيت لحم تجاه الأردن، ومن ثم الى الأراضي الحجازية، ليكتشف ان زوجته لم يتم اعطاءها التأشيرة اللازمة للسفر الى السعودية".
لماذا حتى آخر لحظة؟
واكمل ثوابتة قصته بالقول:" ان الشركة التي رتب معها للسفر أبلغته ان جواز السفر لزوجته لم يستوعبه الحاسب الآلي! وبالتالي لا يمكن ختم التأشيرة عليه، متسائلا عن سبب التأخر في إبلاغه بهذا الخلل حتى اللحظة الأخيرة، ولماذا لم تقم الجهات المسؤولة من وزارة الداخلية والاوقاف والشركة بإخباره بذلك؟.
وأشار ثوابتة انه لا يعلم الى اية جهة يتجه، رغم اخبار الشركة المتعاقد معها عن محاولة حل المشكلة!.
الأوقاف: المشكلة ستُحل
من جهته قال وكيل وزارة الأوقاف زياد الرجوب :"إن أكثر من 80 جواز سفر فلسطيني للحجاج لم يقرأ آليا من قبل السفارة السعودية، وكان هناك خلل فني فيها، وتم اعادة هذه الجوازات دون ختمها، مؤكدا ان الخلل يتم معالجته، من قبل وزارة الداخلية الفلسطينية باستصدار جوازات سفر بديلة".
وأشار الرجوب:" الى ان الوزارة رتبت أمورها لحل هذه القضية وبدأت بتجهيز حافلات لإلحاق الحجاج المتأخرين بموكب الحج الفلسطيني في أسرع وقت ممكن، مشيرا الى ان الوزارة مع الجهات المختصة الأخرى تعمل على قدم وساق من أجل حل هذه القضية الفنية نهائيا وجذريا، مشيرا الى ان كل من أتت عليه الموافقة للحج سيغادر الى الديار الحجازية بإذن الله".