عقب استشهاد صديقهما

الفتيان"شلش" يرويان تفاصيل اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب المبرح

اعتداء اثناء الاعتقال
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

روى الفتيان محمد أسامة شلش (17 عاماً)، وعدي إسماعيل شلش (17 عاماً)، تفاصيل تعرضهما للضرب المبرح بعد إصابة صديقهما بدوي برصاص جنود الاحتلال، مع اقتيادهما إلى أحد معسكرات الجيش واستجوابهما لمدّة ثماني ساعات في البرد القارس، وبدون طعام أو شراب.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار مساء يوم الأحد الماضي، على ثلاث أطفال بالقرب من بلدة بيت عوا جنوب محافظة الخليل، مما أدى إلى استشهاد بدوي خالد مسالمة (18 عاماً)، واعتقال الطفلين الآخرين وهما: محمد أسامة شلش، وعدي إسماعيل شلش.

وعقب زيارة محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين للمعتقل القاصر محمد شلش، أكدت على أن الطفلين تعرضا للتعذيب خلال عملية الاعتقال على أيدي قوّات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنه سارع بسؤالها عن مصير صديقه بدوي الذي أصيب أمام عينيه واستشهد على أثرها فيما بعد.

وروى القاصر شلش، أن جنود الاحتلال انهالوا عليهما بالضرّب المبرح بعد إصابة صديقهما، واقتادوهما إلى أحد معسكرات الجيش واحتجزوهما، مضيفاً أنهم قاموا باستجوابهما فيه لمدّة ثماني ساعات في البرد القارس وبدون طعام أو شراب، قبل نقلهما إلى مركز توقيف "عتصيون"، واحتجازه في زنزانة انفرادية، ونقل عدي إلى معتقل "عوفر" في اليوم التالي.

وذكرت هيئة الأسرى إلى أن جميع القاصرين الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي يتعرّضون لشكل أو عدّة أشكال من التّعذيب النفسي والجسدي.