عقّبت مجموعة "مجلي" الاستثمارية الدولية على مزاعم المنسق "الإسرائيلي" بشأن دوافع هدم خزان المياه في طوباس، التابع للشركة الزراعية، إحدى شركات المجموعة.
وقالت المجموعة في بيان وصل وكالة "خبر": إنّ "ادعاءات المنسق الإسرائيلي بأنّ الهدم هدفه الحفاظ على الآثار في منطقة عينون غير صادقة"، موضحةً أنّ السبب الحقيقي هو تدمير مشروع حيوي عمِلَ على تحويل 20 ألف دونم من الأراضي الجافة في طوباس إلى أراضي خضراء تُنتج الخضار على مدار العام.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت الخزان أمس الثلاثاء وذلك للمرة الثانية خلال شهرين، حيث ادعى المنسق الإسرائيلي في بيان رسمي له صدر الليلة الماضية أنّ المشروع مقام على أرض أثرية تعود لمدينة مذكورة في التوراة تحمل اسم "تيفيتس".
وزعم المنسق الإسرائيلي في بيانه أنّ أعمال شق الطريق والبنية التحتية ألحقت ضرراً بالآثار، المبرر الذي رفضته مجموعة مجلي بشدة، مُضيفاً: "خزان المياه مقام فوق سطح الأرض، وهو خزان معدني لم يجر حفر أساسات له، وبالتالي فإنه لا يؤثر على الآثار إنّ وجدت".
وأكّدت المجموعة على أنّ الخزان مقام في منطقة تابعة للسلطة الفلسطينية وليس في منطقة "ج" التي تخضع لسيطرة الإدارة الاحتلالية، مُعتبرةً أنّ "هدم الخزان خطوة سياسية ترمي إلى تحويل أراضي سهل طوباس من أراضي زراعية خضراء منتجة للخضار على مدار العام إلى أراضي جافة".
وبيّنت في ختام بيانها أنّها "خطوة تهدف إلى الضغط على المجموعة الاستثمارية التي تعمل في مجالات الزراعة والإنتاج لأن الاحتلال يريد لبلدنا أن تظل سوقاً استهلاكية لمنتجاته، ولأبنائنا أن يظلوا عمالاً في مزارعه ومستوطناته".