أكّد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، على أنّ المستشفيات الميدانية تُقام لأغراض صحية إنسانية بحتة، وبما فيها المستشفى الذي يجري إقامته على الأراضي الشمالية لقطاع غزّة.
وأضاف برهوم في تصريح وصل وكالة "خبر" يوم الأربعاء: "تأتي ضمن توفير الأمان الصحي وتخفيف معاناة المرضى والمصابين في غزة، وهذا الأمر يتطلب توفير وإدخال كل ما يلزم من الأدوية والمعدات والطواقم الطبية ".
وأوضح أنّ المستشفى الميداني جاء ضمن إجراءات إيجاد حلول لمرضى قطاع غزة وأزمة القطاع الصحي المتفاقمة، حيث كانت الوساطة والجهود الأممية والمصرية والقطرية والتي ما زالت حاضرة، في سياق إيجاد الحلول المناسبة للتخفيف من معاناة المرضى وأهل غزة المحاصرين.
وشدّد برهوم، على أنّ معاناة أهل القطاع وبخاصة المرضى والمصابين، وما حصل من فقدان الأمن الصحي للمواطن، هو بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة أولاً، وإجراءات "أبو مازن" العقابية المفروضة على القطاع ثانياً وتخلّي حكومته عن واجباتها اتجاههم.
وذكر أن من الواجب الوطني والأخلاقي والقيمي والإنساني يتطلب من كل مكونات شعبنا وفصائله الغيورة على مصلحته بذل كل جهد من أجل تخفيف هذه المعاناة، لافتاً إلى أن هذا من واجب الجميع.
وأضاف: "حركة حماس ومعها كل القوى والفصائل الغيورة على مصلحة هذا الشعب الذين تحملوا المسؤولية الوطنية والتاريخية، وتصدوا لكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف غزة".
وختم برهوم حديثه بالقول: "إنّ مقاومة شعبنا الباسلة لن تتردد لحظة واحدة في بذل كل جهد، والعمل بكل السبل لخدمة مصالح شعبنا وإنهاء حصار غزة والتخفيف من معاناة المرضى، واتخاذ القرار الجريء والمسؤول في حال تعلق الأمر بأمن الوطن والمواطن الفلسطيني".
