التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأربعاء، وفداً من المشرعين الأمريكيين من ولاية كاليفورنيا.
وأكد عريقات على أنّ الحل القابل للتطبيق والممكن هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أراضي دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة.
وأوضح للوفد الأميركي، أن قرارات ترمب المتتالية التي كان آخرها تصريحات وزير الخارجية بومبيو بمحاولته شرعنة الاستيطان، هي بمثابة استهتار بالقانون الدولي كسابقاتها من القرارات حول القدس واللاجئين، ومحاولة لتغيير الحقيقة والإجماع الدوليين، وكمن يشرعن السرقة والقرصنة وأخذ حقوق الآخرين بقوة السلاح، الأمر الذي ترفضه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي جملة وتفصيلاً، و"لن يجبرنا مطلقاً على الاستسلام مهما عظمت الضغوطات، وأن دولة فلسطين آتية حتما لا شك في ذلك".
وشدد عريقات على أنّ سياسة الإملاءات الإسرائيلية والقرارات الأميركية لن تجدي نفعا مع الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، المتسلحة بالإرادة الوطنية المستندة للحق التاريخي والقانون الدولي.
وقال: "إنّ الحل يكمن في أن يكون هناك طرف إسرائيلي يؤمن بالسلام المستند للقانون الدولي، وليس الإملاءات وتنفيذ نظام الابارتهايد العنصري الذي سيسقط مهما طال الزمن".
