صحيفة عبرية تكشف عن 5 سيناريوهات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

حكومة الاحتلال
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، عن خمسة سيناريوهات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، وعدم التوجه نحو انتخابات ثالثة.

وأكدت القناة 12 العبرية، على أنّ ذلك يأتي مع اقتراب انتهاء المهلة القانونية وهي يوم الأربعاء المقبل، متوقعة بأنه سيكون يومًا حاسمًا إما بتشكيل الحكومة أو الذهاب لانتخابات.

وأوضحت أن السيناريو الأول يتمثل في أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة حزب أزرق - أبيض، ومشاركة أحزاب أخرى على أن يكون بيني غانتس رئيسًا للوزراء في المرحلة الأولى، و بنيامين نتنياهو في المرحلة الثانية من مهلة وجود الحكومة المقررة بـ 4 سنوات.
 
ورجحت أن هذا السيناريو مستبعد نجاحه إلى حد كبير، وذلك يرجع أساسًا إلى أن نتنياهو في حلول فترة ولايته سيكون فعليًا بات أمام مرحلة مهمة من مقاضاته ما سيدفعه للتخلي عن رئاسة الوزراء، ومن ناحية أخرى إذا ذهب إلى الانتخابات فسوف يكسب خمس أشهر أخرى كرئيس للوزراء.

وأضافت أن السيناريو الثاني يتمثل بأن يوافق حزب غانتس على أن يسمح لنتنياهو بأن يكون رئيسًا للوزراء لمدة خمسة أشهر، وهو سيناريو أكثر ترجيحًا إلى حد ما، والذي سيؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة واسعة في هذه المرحلة.

واستدركت بالقول: "لكن هناك من يعارض هذه الخطوة بشدة ومنهم يائير لابيد وموشيه يعلون من حزب غانتس الذي لا يريد الأخير قطع الشراكة معهما".
 
وأردفت أن السيناريو الثالث يتمثل في دخول عمير بيرتس زعيم حزب العمل لحكومة يقودها نتنياهو تشمل الكتلة اليمينية، وهو ما سيخلق ائتلافًا هشًا للغاية يضم 61 مقعدًا.

وذكرت القناة العبرية: "إلا أن هذا السيناريو سيكون مستبعد في ظل تصريحات بيرتس المتكررة رفضه المطلق لهذا المقترح".

وتابعت أن السيناريو الرابع يتمثل في أن تكسر الكتلة اليمينية عهدها لنتنياهو وتتحالف مع حزب أزرق - أبيض، وقد يكون هذا سيناريو معقول إلى حد ما ولكن سيبقى مستبعدًا بدرجة أقل من السيناريوهات الأخرى.

ولفتت إلى السيناريو الخامس يتمثل في انضمام حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان وأن ينضم إلى إحدى الكتل إما اليمينية بزعامة نتنياهو أو الوسط واليسار بزعامة غانتس، لمنع إجراء انتخابات ثالثة.

وبحسب القناة: "إلا أن تصريحات ليبرمان هذا الصباح أبعدت كل هذه الخيارات في ظل إعلانه أن الانتخابات هي الفرصة الآن بعد فشل تشكيل حكومة وحدة وأنه لن ينضم لأي من الكتل".

وشدد التقرير، على أن قرار ليبرمان نابع من عدم تضرر مصداقيته التي اكتسبها في الأشهر الأخيرة، وأن المناورة السياسية التي يقوم بها مؤخرًا هدفها وضعه في مقام ليبرالي مستقر وذو مصداقية.