افتتحت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وجمعية الشبان المسيحية مشروع تطوير الساحة الداخلية بالجمعية لتطوير العمل فيها وفق الأنظمة الحديثة والمريحة لروادها، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار.
وتمَّ افتتاح المشروع في مقر الجمعية الكائن في مدينة غزة، بحضور نائب رئيس مجلس الادارة، د. عطا الله ترزي، ومدير ادارة اقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، ومدير ادارة اقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة بغزة، عوني الطويل، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وعدد من أعضاء مجلس ادارة جمعية الشبان المسيحية و السكرتير العام.
وثمَّن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية بغزة، عطا الله حلمي ترزي، خلال حفل افتتاح مشروع تطوير الساحة الداخلية بالجمعية الذي دعمته شركة جوال، دور الأخيرة الريادي في دعم المشروعات التنموية وحرصها الشديد على تطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسات الخيرية لجمهور المواطنين المستفيدين منها.
وأوضح أن الجمعية تقدم العديد من الخدمات للمواطنين بقطاع غزة في مختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى أن دعم شركة جوال لها بتطوير وتأهيل الساحة الداخلية، سيخلق حالة من الارتياح العام لدى روادها، ويساهم في استمرار أنشطتها بطرق سليمة وآمنة، ويُشجع على تطوير الأداء واتاحة المجال أمامها لتقديم المزيد من الخدمات.
واعتبر أن الدعم الذي تقدمه شركة جوال للمؤسسات والجمعيات في قطاع غزة بات يعد ركيزة أساسية لنهوضها واستمرارية العمل فيها والخدمات التي تقدمها، ويعتبر من أهم مقومات الصمود في ظل الظروف التي يعيشها القطاع.
بدوره، أكَّد مدير إدارة اقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، على أهمية التعاون بين الشركة والمؤسسات الوطنية التي تقدم الخدمات للمواطنين، وأوضح أن التعاون الوثيق بين الشركة وجمعية الشبان المسيحية يعد استراتيجياً، هدفه الأساسي تسهيل تقديم الخدمات للفئات المستهدفة من الأسر الفلسطينية والشباب والأطفال المستفيدين من خدماتها.
وشدَّد على أنّ شركة جوال تحرص بشدة على تقديم الدعم وتوفير احتياجات المؤسسات التي تقدم خدمات بشكل مباشر أو غير مباشر للجمهور، موضحًا أن الهدف الأساسي للشركة يكمن في ترسيخ أسس أعمدة الوطن الاساسية، التي تحتضن فئات المجتمع المهمة وتعمل على تأهيلها وتوظيف طاقاتها والاستفادة منها بما يعزيز روح التعاون وفتح آفاق جديدة وابتكار طرق تساهم في دفع المجتمع الفلسطيني إلى الأمام.