ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء يوم الجمعة، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال الرئيس، إنّ "إسرائيل مستمرة في هجمتها ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، والتي كانت آخرها ما قامت به اليوم من اعتقال الطواقم الصحفية العاملة في تلفزيون فلسطين".
وأضاف: "هناك اتفاقيات بيننا وبين الإسرائيليين على أن هذه المؤسسات جميعاً بما فيها بيت الشرق، وأن تكون كلها فعالة في القدس وعاملة بشكل طبيعي، كما تعمل أي مؤسسة فلسطينية في أي مكان في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وتابع: "مع ذلك إسرائيل تمنع الجميع من العمل، الأمر الذي يؤكد لنا أن صفقة العصر تطبق قطعة قطعة، وأن ما قام به السيد ترمب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وضمها الى القدس الغربية أصبح أمراً في طريقه إلى أن يكون مفروضاً على أرض الواقع".
وأردف الرئيس: "هذا الموضوع لن نسمح له أن يمر، وهناك أمر آخر، وهو المستشفى الأمريكي في قطاع غزة، الذي بدأت المعدات والأفراد يصلون إلى الموقع المقرر لإنشائه، هذا إلى جانب قرارات أخرى لمجموعة من المشاريع الاقتصادية وغيرها ومنها جزيرة اصطناعية للميناء، ومطار".
وختم حديثه، بالقول: "يضاف إلى كل هذا موضوع المستعمرات والمستوطنة في داخل الخليل، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، وإذا استمرت هذه الأشياء في موضع التطبيق فان جميع علاقاتنا المكتوبة والمتفق عليها، بيننا وبين إسرائيل وأمريكا ستكون لاغية، وسنعمل كلنا ونعد انفسنا من الآن من أجل هذه اللحظة؛ لأنه لا يمكن أن نتحمل أن يضموا الأرض ويقضموها قطعة قطعة ونحن نتفرج".