أبدت حركة " حماس" عدم استغرابها من القرار الأمريكي بإدراج أسماء ثلاثة من قياداتها ضمن قائمة الإرهاب، معتبرة القرار نوع من النفاق للاحتلال وانحيازاً لإرهابه المتواصل.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء (8-9)، أنها أدرجت على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين" أسماء ثلاثة من قادة حركة حماس، هم قائد الجناح العسكري محمد الضيف، والأسيرين المحررين عضوي المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار وروحي مشتهى.
وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل ، إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية بالانحياز إلى الكيان الصهيوني ليس جديداً، وهو يهدف للتغاضي عن جرائمه والتغطية عليها.
وأضاف أن الذي يمد الاحتلال الصهيوني بأنواع الأسلحة الفتاكة والإجرامية التي قتلت آلاف الأطفال والنساء ودمرت آلاف المنازل على رؤوس أصحابها في قطاع غزة، لا يمكن له إلا أن يكون في صف الإرهاب الصهيوني المتواصل.
ورأى البردويل أن هذا الموقف الأمريكي هو نوع من النفاق والكيل بكيالين وانحياز واضح وصارخ للإرهاب، وقال:" قبل أن تفكر أمريكا بتصنيف خيرة أبناء شعبنا بأنهم إرهابيون عليها أن تنظر إلى وجهها القبيح في المرآة فهي التي صنعت الإرهاب والقتل والتدمير في أماكن مختلفة من العالم".
وتساءل البردويل عن السر في توقيت هذا الإعلان، في ظل تغاضيها عن الإرهابيين الحقيقيين من الصهاينة بعدما ثبتت بحقهم التهم بارتكاب عمليات الإبادة وجرائم الحرب خلال العدوان على قطاع غزة.
فيما اعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة ان وضع عدد من قيادات الحركة وكتائب القسام على قائمة الاٍرهاب الأمريكية إجراء غير أخلاقي ومناقض للقانون الدولي.
وقال ابو زهري في تصريح مقتضب:" كما يمثل تشجيعا للإرهاب الإسرائيلي وهذا الإجراء تافه ولن يفلح في منعنا من القيام بواجباتنا الوطنية لحماية شعبنا وتحرير أرض فلسطين".
وطالب أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الخارجية الأمريكية بإدراج نتنياهو وقادة الاحتلال السياسيين والعسكريين ممن ارتكبوا جرائم حرب ضد أبناء شعبنا في قائمة الارهاب الامريكية وشطب أسماء المقاومين وحركات المقاومة الفلسطينية.
وأكد بحر في تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي بالمجلس التشريعي "الثلاثاء 8-9" أن ادراج قادة المقاومة على قائمة الارهاب الأمريكية مخالفة لقواعد القانون الدولي وغطاء للتطرف الاستيطاني الصهيوني وجرائمه بحق عائلة دوابشة.