قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الأحد، إن "الأونروا" لعبت دوراً مهمًا وحيويًا على مدار سبعة عقود في تعزيز التنمية البشرية المستدامة لمجتمع اللاجئين، وشكلت عامل استقرار للمنطقة، مشدداً على أن "الأونرو" ستبقى قائمة في ظل غياب الحل السياسية لقضيتهم .
وأضاف أبو هولي في بيانٍ صحفي وصل "خبر"، لمناسبة مرور (70 عاماً) على تأسيس "الأونروا"، إن "الأونروا بعد مرور 70 عاماً على تأسيسها كانت خير صديق للاجئين الفلسطينيين؛ لامست مأساتهم وعايشت معانتهم ورحلات لجوئهم من خلال التزامها الثابت في تقديم خدمات التعليم والصحة والإغاثة والحماية للاجئين الفلسطينيين وكانت خير سفير لنقل مأساتهم إلى المحافل الدولية وحث المجتمع الدولي على حل قضيتهم طبقاً للقرار 194".
وأكد على أن "الأونروا" وقفت أمام المؤامرات التي حيكت ضدها لإنهاء خدماتها وتجفيف مواردها المالية ، مجددًا رفضه مساعي الادارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلية لإنهاء دورها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين وإسقاط حق العودة.
وأشار إلى أن المساعي الأمريكية - الإسرائيلية وحملات التشويه والتحريض ضد الأونروا لم تجد لها قبولًا لدى المجتمع الدولي الذي دعم تجديد تفويض عمل الأونروا على مستوى اللجنة الرابعة في الجمعية العامة ، بأغلبية ساحقة وصلت إلى 170 دولة انطلاقاً من ايمانها بالدور الحيوي الكبير الذي تقوم به الأونروا ودعماً لحق العودة للاجئين الفلسطينيين، الذي يدعمه القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرار "194".
وشدد على استمرار الأونروا في تقديم كافة خدماتها التعليمية والصحية والاجتماعية والإغاثية لكل اللاجئين داخل المخيمات وخارجها في كافة ومناطق عملياتها دون تقليص حتى يتم حل قضية اللاجئين حلاً عادلاً وشاملاً وفقاً لما ورد في القرار 194 .
وطالب أبو هولي، الدول الاعضاء في الأمم المتحدة للتصويت لصالح مشروع قرار تمديد ولاية عمل الأونروا الذي سيطرح للتصويت في الجمعية العامة في الثالث عشر من ديسمبر الحالي على غرار تصويتها في اللجنة الرابعة وبذات القوة والدعم .
ودعا الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية لدعم موازنة الأونروا والمساهمة بتمويل إضافي يساهم في سد العجز المالية في موازنتها بما يضمن استقرار موازنتها واستمرارية عملها وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، مطالبًا الدول التي جمدت مساعداتها عن الأونروا بإعادة صرفها.