أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، على أن قرار الانتخابات لا رجعة عنه، وهو استحقاق للشعب الفلسطيني وضروري لمواجهة صفقة القرن وتحقيق الوحدة الوطنية.
ونوه في تصريح صحفي، إلى توجيه رسائل خطية متطابقة لكل رؤساء دول العالم وإلى سكرتير عام الأمم المتحدة ولرؤساء الاتحاد الأوروبي وعدم الانحياز والاتحاد الافريقي وكل الأطراف الإقليمية وكل الدول ذات السيادة، بتكليف من الرئيس واللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لفتح بالتعاون مع رئيس لجنة الانتخابات، مفادها أن "القيادة اتخذت قرارا بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وترجو مساعدتها لإلزام اسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات".
وأوضح أنه بالاجتماع معهم أكدت جميع الدول دون استثناء على أنه حق لشعبنا وسيساندونه بالكامل وأن هذه الانتخابات هامة جداً، وعلى اسرائيل أن تلتزم بالملحق الثاني من الاتفاق الانتقالي لعام 1995.
وأشار عريقات إلى أنه تم مخاطبة اسرائيل من عدد من الجهات الدولية رسمياً لكنها لم تجب حتى اللحظة، إلا أن دول العالم تعهدت لنا بأن تبذل كل ما لديها لإلزام اسرائيل بعدم عرقلة إجراء الانتخابات.
في سياق آخر، أكد على أن تبني الكونغرس الأميركي قرارًا داعمًا لحل الدولتين، سابقة ستدخل التاريخ، وتغييرًا هاما في السياسية الأميركية تجاه فلسطين وضربة لترامب وللمستوطنين.
وأوضح عريقات في تصريح صحفي: "هذا القرار الصادر عن الكونغرس سيصبح نقطة ارتكاز تؤكد لترمب أن قراراته المخالفة للقانون الدولي باطلة ولاغية ولا تخلق حقا ولا تنشئ التزامًا".
وشدد عريقات على أن القرار أكد مسألة أخرى، وهي أن الحل يقوم على أساس حل الدولتين الذي يهيئ لدولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام مع اسرائيل، ومن ثم يقول القرار حتى نصل إلى ذلك لا بد سياسيا أن نؤكد معارضتنا للاستيطان والتوسع الاستيطاني، والتحدث عن وجوب عدم اتخاذ اجراءات أحادية من ضمنها ضم الأراضي.