بعيدًا عن النمط الوظيفي الكلاسيكي

اشتية: على الشباب أن يبادر ليكون رياديًا وقادرًا على خلق وظيفة لنفسه

اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على أهمية أن يبادر الشباب الفلسطيني ليكون رياديًا، وقادرا على أن يخلق وظيفة لنفسه، بعيدًا عن النمط الوظيفي الكلاسيكي، من أجل أن نرفع شأن فلسطين".

وقال اشتية في كلمته بحفل تكريم شركاء مؤسسة إنجاز فلسطين، لمناسبة يوم العمل التطوعي، اليوم الأحد، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في رام الله، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ووزراء، ‘ن هناك مهناً تموت في العالم، وأخرى تحيا.

وأضاف: "لذلك يجب أن لا نبقى نفكر بنمط وظيفي كلاسيكي، وعلينا أن نخرج بتفكيرنا خارج الصندوق، فنحن على سبيل المثال بحاجة للتوجه إلى الزراعة والأرض".

وشدد على أن لدينا العديد من التحديات التي نواجهها، أولها مفرزات الاحتلال، كالاستيطان، حيث يعيش 700 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بما فيها القدس في أكثر من 200 مستوطنة، فضلًا عن الاستيلاء على الأراضي وقطع الأشجار وسرقة مياهنا ومحاربتنا في المنهاج ولقمة عيش أسرانا وشهدائنا، مشددا على أنه رغم ذلك سنبقى أوفياء للمنهاج والشهداء والأسرى والأرض وللزيتون ولكل انسان في هذا الوطن.

وتابع: "أما التحدي الثاني فيتعلق ببطالة الشباب من خريجي الجامعات، داعيا القطاع الخاص أن يأخذ بعين الاعتبار أن هناك أكثر من 5 آلاف امرأة تعمل في اسرائيل، و150 ألف شخص آخرين، متمنيا ان تراعي المشاريع التي يموّلها القطاع الخاص ومؤسسات الاقراض، احتياجات كافة الشرائح".

وأردف: "مسألة البطالة متعلقة بعدم تناغم مخرجات العملية التعليمية مع احتياجات سوق العمل، لذلك نحاول أن نعيد استراتيجية العلاقة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، ومن أجل ذلك تبنت الحكومة بتوجيه من الرئيس محمود عباس الذهاب نحو برامج متعلقة بالتدريب المهني والعلوم التطبيقية، ونحن بحاجة الى إعادة صياغة منظومة التعليم، لذلك هناك لجنة خاصة تعمل برئاسة وزير التربية والتعليم على إعادة صياغة المنظومة بما يتناغم مع احتياجات سوق العمل واحتياجات القطاع الخاص".

وذكر اشتية: "أمامنا ثلاث محطات مهمة، الأولى أن اسرائيل ذاهبة لانتخابات، وشريكنا الوحيد في هذا الجانب هو من يقف لإنهاء الاحتلال الذي وقع علينا، وما عدا ذلك فهو ليس شريك، و‘نما هو محتل، وهذا المحتل يحتم علينا أن نقاوم مقاومة شعبية أقرتها برامجنا الوطنية".

ومضى يقول: "الثانية المتعلقة بصفقة القرن التي ولدت ميتة، ومن هذه القاعة أسقطت صفقة القرن، والثالثة تتعلق بالانتخابات، ومهم جدا المشاركة السياسية للشباب، لأن المؤسسة الفلسطينية بحاجة لتجديد الدم، ومهم أن يكون هناك برلمان نحتكم إليه".