نشرت القناة 13 العبرية، مساء يوم الإثنين، الجزء الثالث من خمسة أجزاء من تقرير عن أبرز خمس عمليات اغتيال نفذتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وتناولت الحلقة الثالثة عملية اغتيال خليل الوزير "أبو جهاد"، أحد كبار قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، في تونس في 16 أبريل عام 1988.
وحسب ما أورده التقرير، فإن عملية اغتيال "أبو جهاد"، كانت أكبر عملية اغتيال في تاريخ "إسرائيل" وأكثرها كلفة، وشاركت فيها أذرع عسكرية إسرائيلية مختلفة منها سلاح الجو، وسلاح البحرية، والاستخبارات العسكرية، والموساد، والشاباك، والوحدات 8200، وشيتت 13، وسيرت متكال.
وأشار التقرير إلى أن كل هذه الجهات المشاركة كانت من أجل شخص واحد، موضحًا أن عدد القوات المشاركة في العملية كان قوامها حوالي 700 شخص.
وأوضح أحد الضباط الإسرائيليين - لم يكشف عن هويته- المشاركين في العملية، أن "خليل الوزير" لم يكن مجرد شخص واحد، هو من خطط، وهو من كان يختار الأهداف".
ووفقا للتقرير، فإن فكرة اغتيال "أبو جهاد" جاءت من جانب الموساد الإسرائيلي، وطرحت الفكرة على وحدة سيرت متكال، وبدأت التدريبات عليها في أكثر من موقع، منها القدس وتل أبيب.
وأكد على أن بين الأمور التي جعلت "إسرائيل" تفكر باغتيال القيادي الفلسطيني، كانت الانتفاضة الأولى، وما رافقها من "إحباط".
وجاء في التقرير حول بدء تنفيذ العملية، أنها كانت أكبر عملية بحرية في المتوسط، وأن عددا من السفن انطلقت منفردة، في رحلة استمرت أربعة أيام.