اقتنص بوروسيا دورتموند بطاقة التأهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز الثمين على ضيفه سلافيا براج التشيكي (2-1) على ملعب سيجنال إيدونا بارك، مساء الثلاثاء، في ختام منافسات دور المجموعات.

هدفا دورتموند جاءا عن طريق جادون سانشو وجوليان براندت في الدقيقتين 10 و61، بينما أحرز توماس سوشيك هدف سلافيا الوحيد في الدقيقة 43.

واستفاد دورتموند من خسارة الإنتر على يد برشلونة (1-2) في ذات الجولة، ليحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط، بينما ودع سلافيا البطولة بتذيله الترتيب بنقطة واحدة. 
 
جاءت أول فرصة لدورتموند بعد مرور 4 دقائق على بداية المباراة عن طريق ماتس هوميلز، الذي وصلته كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، ليوجهها بتسديدة مباشرة، ردها الحارس أوندري كولار.
 
وجاء الرد سريعًا من سلافيا بعدما وصلت كرة عرضية إلى بيتر أولايينكا، الذي قابلها بضربة رأسية متقنة، لكن براعة الحارس رومان بوركي حالت دون دخولها الشباك.
 
وسرعان ما نجح دورتموند في مباغتة ضيفه بهدف بعد مرور 10 دقائق على بداية المباراة، بعدما شن هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى ماركو رويس، الذي مررها إلى جادون سانشو، ليودعها الأخير الشباك بسهولة.


 
وأنقذ كولار مرماه من هدف آخر محقق، بعدما انطلق رويس حتى وصوله لمنطقة الجزاء دون رقابة، لكن الأخير سدد الكرة في جسد حارس الفريق الضيف.
 
وتصدى بوركي لفرصة جديدة من سلافيا، بعدما استقبل توماس سوشيك عرضية من الجهة اليمنى، ليقابلها بتسديدة مباشرة، تصدى لها حارس دورتموند على مرتين.
 
وواصل بوركي تعملقه بردة فعل رائعة، بعدما تصدى لتسديدة من لوكاس ماسوبوست، غيرت مسارها في الطريق، ليحولها إلى ركنية.
 
وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين، تمكن الفريق التشيكي من معادلة النتيجة عن طريق توماس سوشيك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي (1-1).

وواصل دورتموند زحفه نحو مرمى سلافيا مع بدء الشوط الثاني، لينجح جوليان براندت في إحراز الهدف الثاني بعدما تلقى تمريرة من سانشو، ليسدد كرة قوية بيسراه، سكنت الزاوية الضيقة لحارس الفريق التشيكي.
 
وواصل بوركي الدفاع عن مرماه بتصديه لتسديدة صاروخية بعيدة المدى من القائد ميلان سكودا، لتتحول إلى ركنية، كادت أن تسفر هدف التعادل للفريق التشيكي، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر.
 
وأطلق جوليان فيجل تصويبة من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس التشيكي كولار حال دون وصولها الشباك، بعدما رد الكرة بقبضتي يديه.
 
وارتكب فيجل بعدها مخالفة بإعاقة أحد لاعبي سلافيا، ليحصل على الإنذار الثاني ويشهر الحكم بطاقة حمراء في وجهه، ليجبر فريقه على إكمال آخر 13 دقيقة من الوقت الأصلي بـ 10 لاعبين.
 
وكاد سلافيا أن يصطاد شباك بوركي بضربة رأسية من المهاجم البحريني عبد الله يوسف، لكن حارس دورتموند تصدى لها ببراعة، ليحرم الضيوف مجددًا من معادلة النتيجة.


 
وأهدر سانشو فرصة تعزيز تقدم دورتموند بهدف ثالث، بعدما تباطأ في إنهاء إحدى الهجمات، قبل أن يعيد الكرة لثورجان هازارد، الذي سدد كرة أرضية زاحفة، تصدى لها كولار ومنعها من الوصول لشباكه.

وعاد البحريني يوسف لتهديد مرمى دورتموند بفرصة جديدة، بعدما حاول مقابلة عرضية بضربة خلفية مزدوجة، لكنها ذهبت إلى خارج الملعب.

وتواصل المد الهجومي لسلافيا نحو مرمى بوركي في الدقائق الأخيرة، لا سيما مع النقص العددي لأصحاب الأرض، وكاد نيكولاي ستانسيو أن يخطف هدف التعادل في آخر دقيقة بتسديدة من ركلة حرة، لكنها مرت بجوار القائم، ليطلق الحكم صافرة النهاية بفوز دورتموند (2-1).