تأهل السد للدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية، وذلك بعد الفوز الصعب على فريق هينجين من كالدوينيا الجديدة بنتيجة 3 / 1، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأربعاء، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد بعد وقت إضافي، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1 /1.
سجل أهداف السد بغداد بونجاح وعبد الكريم حسن وبيدرو ميجيل في الدقائق 27 و110 و115 في حين سجل هدف هينجين الوحيد امي رويني في الدقيقة 46.
وبهذا الانتصار سوف يلعب السد مع فريق مونتيري المكسيكي في الدور ربع النهائي يوم السبت المقبل.
واجه السد صعوبات كبيرة من أجل تحقيق الفوز في اللقاء، وقدم بطل كالدونيا الجديدة مستوى جيدًا ونال احترام الجميع.
جاء الشوط الأول بصورة غير متوقعة، لاسيما من جانب السد الذي واجه صعوبات كبيرة، واكتفى بإنهائه بهدف وحيد، حيث إن التوقعات كانت تشير إلى أن الفريق القطري سوف يتقدم، بفارق كبير من الأهداف نظرًا لضعف الفريق المنافس.
لكن فريق هينجين خالف كل التوقعات وظهر بحالة فنية جيدة تؤكد أنه ليس بالفريق السهل الذي لا يملك أي شيء يراهن عليه.
هاجم السد بقوة عن طريق الأنصاري، وأكرم وبونجاح مع تقدم جابي والهاجري من الوسط وكذلك ظهيري الجنب بيدرو وعبد الكريم حسن.
في المقابل اعتمد فريق هينجين على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى سعد الشيب، والذي أنقذ أكثر من فرصة خلال هذا الشوط.
شهد هذا الشوط قيام السد بإجراء تغيير مبكر له بخروج عبد العزيز الأنصاري بعد 25 دقيقة ومشاركة حسن الهيدوس في محاولة لفتح جبهة يمنى قوية للفريق القطري.
وبعد مشاركة الهيدوس بدقيقتين نجح السد في التقدم بالهدف الأول الذي سجله بغداد بونجاح بعد كرة تابعها من داخل منطقة الجزاء ولعبها في المرمى.
وتوقف اللعب بعدها حيث لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو التي أثبتت صحة الهدف.
وفي الدقيقة 40 سجل السد هدفا ثانيا عن طريق أكرم عفيف لكن بالعودة لتقنية الفيديو تم إلغاء الهدف حيث اعتبر بغداد بونجاح متسللا في الكرة التي تابعها أكرم، بعد أن سقطت من يد الحارس لكون بونجاح كان مواجها للحارس وبالتالي حجب رؤيته.
وهاجم السد بشدة بحثا عن التعزيز دون جدوى لينتهي الشوط بتقدم الزعيم بهدف .
ومع بداية الشوط الثاني فاجئ هينجين الجميع بتسجيل هدف التعادل في أول دقيقة من الشوط من كرة وصلت إلى امي رويني وانفرد وسدد الكرة في المرمى.
وعاد الحكم لتقنية الفيديو حيث كان هناك شك حول دفع اللاعب صاحب الهدف مدافع السد، لكن تم احتساب الهدف بعدها.
وتصدى القائم لتسديدة قوية من جانب جابي وعادت للملعب ولم تجد المتابع من لاعبي السد لتضيع فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 64.
ونجح حسن الهيدوس في تسجيل الهدف الثاني بالدقيقة 66 لكن ألغاه الحكم بسبب تسلل بغداد بونجاح في بداية اللعبة.
ضغط السد بشدة بحثا عن هدف الفوز وأهدر اكرم عفيف أسهل الفرص للتسجيل عندما أطاح بالكرة خارج المرمى الخالي من حارسه في الوقت الضائع، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل ويلجأ الفريقان لوقت إضافي.
وفي الدقيقة 110 نجح عبد الكريم حسن في تسجيل الهدف الثاني للسد من كرة احتسبها الحكم داخل منطقة الجزاء ضربة حرة غير مباشرة مررها له حسن الهيدوس ليسددها قوية في المرمى.
وأضاف السد الهدف الثالث في الدقيقة 115 من كرة قوية سددها بيدرو ميجيل قوية في المرمى، لينتهي اللقاء بفوز السد بثلاثية وتأهله لربع النهائي.