باركت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة، لحركة حماس بمناسبة الذكرى الـ32 لانطلاقتها، والتي توافق يوم الرابع عشر من شهر ديسمبر في كل عام.
وذكر عضو المكتب السياسي للحركة محمد حميد في بيان وصل "خبر" نسخة عنه: "في هذه الأيام تمر ذكرى ميلاد حلقة بارزة من حلقات الجهاد تلقى تأييد جمهورٍ كبير من شعبنا الفلسطيني، وقد آثرت أن تعنون نفسها بالمقاومة الإسلامية، فكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس".
وقال: "المقاومة تمثل نموذجًا فريدًا للتطور رغم الحصار المفروض عليها منذ سنوات.. لطالما كانت مسيرة الجهاد ممتدة على ثرى هذه الأرض المباركة، وكان عضد الجهاد فيها حُلَقاً مترابطةً دونما انحلال، ارتباطٌ تفرضه طهارة البندقية وأخوة الدماء".
وأضاف: "هي الحركة التي استشهد مؤسسها وكبار قادتها، فحظيت من البركة ما تحظى به الحركة التي يستشهد أمينها العام، فكانت دماء الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي ومن قبلهم إبراهيم المقادمة وغيرهم وقودًا تنمو به هذه الحركة العريقة في أوساط المجتمع".
وشدد حميد على أن "كتائب القسام التي لقنت الاحتلال درسًا لن ينساه في حروب ثلاثة وجولاتٍ تصعيدية أخرى جنبًا إلى جنب مع أخوتهم في سرايا القدس وقوى المقاومة، تشكل إنجازًا وطنيًا وإسلاميًا نعتز به ونباهي به، ونحن على يقين أنها تعد في الخفاء ما يقلق راحة هذا الاحتلال كما دأبنا عليها دائمًا".
