أكّدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت، على أنّ حركة "حماس" ستبقى شريكًا أساسيًا في خندق المقاومة، ومواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان تهنئة لحماس بذكرى انطلاقتها الـ 32 اليوم السبت، إنّها على ثقة بأن حركة حماس التي كانت ولا زالت نبراساً في الجهاد والمقاومة، وقدمت خيرة رجالها وقادتها وأبنائها خلال مسيرة طويلة من الثبات والصمود.
وأضافت: "نتقدم بخالص التهاني والتبريكات، لإخواننا المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين للانطلاقة، التي قدمت خلالها ثلة من مؤسسيها وقادتها شهداء وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين".
وشددت على أنّ "هذه المناسبة العزيزة تأتي للتأكد على وحدة الصف في مواجهة الاحتلال، وعلى الشراكة الاستراتيجية في مشروع المقاومة والجهاد".
وتابعت "سنواصل العمل مع أشقائنا في حركة حماس إلى جانب كل القوى الوطنية من أجل حماية القضية الفلسطينية والتصدي لكل مخططات العدو ولكل الصفقات المشبوهة ولمشاريع التطبيع والتصفية".
ويصادف اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ32، لإعلان انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 14ديسمبر/ كانون أول عام 1987.