أكدت وزارة التربية والتعليم، اليوم السبت، في ذكرى يوم المعلم الفلسطيني، على انتصارها للمعلم واعتزازها بالدور الذي يلعبه والرسالة التي يقدمها.
وقال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور في تصريح صحفي: "إن الوزارة تؤكد على حرصها في الحفاظ على كرامة وهيبة المعلم، وأن تكون البيئة المدرسية آمنة".
ووجه الخضور، التحية لكل المعلمين في كل أماكن تواجدهم، وبخاصة الذين يتواجدون في المدارس المهمشة وفي القدس، ومضارب البدو، ومدارس التحدي المستهدفة من قبل الاحتلال.
وأشار في حديثه، إلى أن الوزارة ستقيم غدًا احتفالية حاشدة لهذه المناسبة، وسيتم تقديم جوائز للمعلمين والمعلمات الفائزات في جوائز صندوق التميز والانجاز، ممن قدموا مبادرات ملهمة وابداعية، وستشمل المعملين في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
ويحمل هذا اليوم رمزية وطنية فلسطينية، ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972، عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لدورهم الوطني المتمثل بحماية العملية التعليمية من تدخل المحتل، ومحاولاته فرض الوصاية عليها.