من المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، غدًا الأحد، اجتماعًا تشاوريًا؛ لبحث موعد إصدار الرئيس محمود عباس، مرسوم الانتخابات.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، في تصريحاتٍ صحفية اليوم السبت: "إنه من الصعب تقدير موعد إصدار المرسوم الآن.. يوم الأحد ستعقد اللجنة التنفيذية اجتماعا تشاوريًا؛ من أجل بحث هذا الموضوع، مضيفًا : "أعتقد من الممكن بهذا الاجتماع أن نتحدث عن موعد دقيق".
وأوضح أن إصدار الرئيس للمرسوم بتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية "خطوة أخيرة"، ستوفر فرصة أخرى للضغط على "إسرائيل" من أجل الذهاب للانتخابات.
وتابع : "عالجنا الوضع الداخلي الفلسطيني وكان يهمنا أن يكون هناك وحدة موقف بين كل القوى السياسية والمجتمعية بشأن الانتخابات والتوافق عليها وقانون الانتخابات"، مشيراً إلى أن العمل متواصل للضغط على "إسرائيل" لإجرائها في القدس.
وبين مجدلاني أن كل الأطراف الدولية التي تم التعامل معها خلال الفترة السابقة، كانت منفتحة على المطلب الفلسطيني بضرورة إجراء الانتخابات في القدس ترشيحًا وانتخابًا، كما جرت العادة في أعوام 1996 و2005 و2006.
وأكد على وجود دعم كبير من جميع دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين بهذا الإطار، منوهًا إلى أنهم وعدوا بممارسة ضغوط على دولة الاحتلال، "لكن نتنياهو يتذرع بأن ليس لديه حكومة، إنما حكومة انتقالية مؤقتة". بحسب مجدلاني.
وذكر أن نتنياهو "لم يعط جوابًا واحدا سواء بالرفض أو القبول"، مؤكدًا على أن هذه العملية ستتواصل حتى انتزاع حق الشعب الفلسطيني، والذي هو جزء من الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي.
واختتم مجدلاني حديثه، قائلًا: "الانتخابات والترشح حق سياسي لشعبنا في القدس، وقبولنا بعدم إجرائها فيها يعني أننا سلمنا بعملية ضم القدس من قبل إسرائيل (..) هذا الموضوع غير قابل للنقاش أو المساومة.. هذه قضية مبدئية ولا يمكن التراجع عنها".