كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، عن موعد افتتاح دورة المجلس الثوري القادمة في مدينة رام الله، بحضور الرئيس محمود عباس.
وقال في تصريح صحفي مساء يوم السبت، إن دورة المجلس الثوري ستفتتح بحضور الرئيس في الثامن عشر من ديسمبر الجاري، موضحًا أن جدول أعمالها سيكون حافلًا.
وأشار إلى أن جدول الأعمال يتضمن موضوع الانتخابات البرلمانية القادمة، ورؤية الحركة لآليات الوصول لانتخابات تمثل أوسع قاعدة عريضة من الوطنية الفلسطينية، من أبناء فتح أو شعبنا سواء منظمات المجتمع المدني أو النقابات والاتحادات والأكاديميين ورجال الأعمال.
وأضاف أن البرلمان الفلسطيني القادم، سيكون من أولى أولوياته، حماية المشروع الوطني والتمسك به رغم كل ما يحاك هنا أو هناك.
وتابع: "بناء على رؤية الرئيس، نحن ذاهبون لانتخابات برلمانية سيحدد شكلها المرسوم الرئاسي"، مستدركا : "لكن هذا برلمان وطني لحماية النظام السياسي ومشروع الدولة الفلسطينية، وغير خاضع لتجاذبات أوسلو أو غيرها من التجاذبات التي وضعتنا إسرائيل فيها، بعد تنكرها لكل الاتفاقيات والبروتوكولات التي وقعت".
ولفت إلى أن الاحتلال يسعى إلى تدمير كل شيء تم الوصول إليه بينها ومنظمة التحرير الفلسطينية"، مؤكدًا على أن المنظمة ستحافظ على حق شعبنا في أرضه وعاصمته بكل المقاييس.
وقال: "نسعى لانتخابات برلمانية بغض النظر عن المسمى الذي سيطلق عليه برلمان وطني يمثل كل أطياف شعبنا في داخل الوطن بما فيه القدس العاصمة".
وأكد على أن موضوع إجراء الانتخابات في القدس غير خاضع للنقاش أو المساومة كعاصمة لدولة فلسطين، لتكون في قلب الانتخابات، معبرًا عن أمله بألا تعطل مسيرة الانتخابات والجهد الذي يُبذل للوصول إليها.
وختم بالقول: "نحن نسعى إلى أوسع شراكة وطنية، ليشكل هذا البرلمان، الحالة الوطنية الفلسطينية التي سيتشكل على أساسها النظام السياسي بشركائه سواء فصائل منظمة التحرير أو فصائل العمل الإسلامي".