اشتية يوجه رسالة إلى المعلمين الفلسطينيين

اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، على أن الحكومة تدرك أن هناك احتياجات ومطالب وحقوقًا للمعلمين، وأن هناك العديد من الأمور المتعلقة بهم تحتاج إلى مراجعة.

جاء ذلك لدى مشاركته اليوم الأحد، بالاحتفال بيوم المعلم الفلسطيني، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام،  ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، ووزراء، وسفراء وقناصل عدد من الدول.

وقال اشتية: "لا يعقل أن يتقاضى المعلم الذي يصحح أوراق امتحان الثانوية العامة مكافأة بعد سنة أو سنتين، هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى، هذه المكافأة ستدفع عند انتهاء التصحيح ولن يتم التأخير بعد اليوم".

وأضاف: "لا يعقل أن يؤخذ قرار بترقية المعلم ولا تصبح الترقية سارية المفعول من تاريخ أخذ القرار، هذه حقوق يجب ألا تضيع، ولا يعقل أن يكون مدراء الوزارات في المحافظات بدرجة مدير عام ما عدا مدراء التربية والتعليم، وعليه ابتداء من العام المقبل سيكون كل مدير ومديرة لمديرية التربية في المحافظات بدرجة مدير عام".

وأشار إلى ان جل اهتمام الحكومة سينصب على نوعية التعليم بما يضمن التفكير الإبداعي والتفكير التجريبي، وبما يشمل العقل الحر والنقدي لمواجهة التجهيل والتبعية، ونريد إعادة صياغة العملية التعليمية والتوسع في التدريب المهني.

وفي السياق، قال اشتية: "معلمو القدس يجب أن يعطوا كل الإمكانيات من اجل تعزيز صمودهم، وعندما لم يحصل زملاؤهم إلا على 50% من الراتب بسبب قرصنة الاحتلال لأموالنا، دفعنا لهم 100% من الراتب، بالإضافة الى العلاوة، تعزيزا لصمود أهلنا في القدس".

وأكد على أنه من غير المقبول الاعتداء على معلم أو معلمة في المدرسة، ولا على طبيب في المستشفى، مردفًا: "هذا نهج مرفوض بالنسبة لنا، وسنعزز كل التشريعات الخاصة بحماية العملية التعليمية ومنشآتها، وقد طلبنا من المستشار القانوني أن يفيدنا بالتشاور مع هيئة التقاعد حول الاستحقاقات المترتبة على توظيف المعلمين بعقود من تثبيت حقوقهم التقاعدية".

وخاطب رئيس الوزراء المعلمين والمعلمات، قائلًا: "أنتم قصة صمود ونجاح وحكاية بناء للإنسان والوطن، فلننهِ الانقسام الأسود من تاريخنا ونعيد صياغة حياتنا على أسس ديمقراطية وبمنهجية تحمّل الآخر، ونحن سعداء أن الرئيس محمود عباس قد أعلن عن قراره بإجراء الانتخابات، والتفت حول قراره اللجنة المركزية لحركة فتح وفصائل العمل الوطني، والسعادة مضافة أن الجميع توافق على ذلك. ليكون يوم المعلم في العام المقبل في القدس المحررة، بحضور أهلنا من قطاع غزة، على طريق حضور جميع معلمينا من الوطن والشتات نحو الدولة والعودة".