الجهاد الإسلامي يبارك خطوة التأجيل ويدعو الرئيس لاجتماع بالقاهرة كخيار رقم "1"

البطش
حجم الخط

صرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خاد البطش ، أن  تأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني برام الله في ظل الظروف الصعبة هي خطوة وطنية ناجحة عكست توافقا وطنيا من كل الفرقاء .

وأضاف البطش على صفحته بالفيسبوك ، " هذه الخطوة اظهرت الحرص على منع تكريس وتعزيز الانقسام واستحضار معركة جديدة على المنظمة وعبرت عن قوة الموقف الفلسطيني عندما يتوحد على رؤية موحدة من قضية محددة مها بلغت " على حد قوله .
ودعا البطش الرئيس "أبو مازن ، " للانتقال الى الخطوة التالية وهي البدء بانعقاد الإطار القيادي لـ م.ت.ف ليضع الأسس اللازمة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وعودة م.ت.ف لدورها في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني وليس صلاحية ادارة التفاوض فقط" .
وأردف البطش ، " وهذا يستدعي سرعة البدء بالخطوة وليس فقط التمسك بها ، املا ان تكون احد نتائج لقاء الرئيس عباس مع الرئيس السيسي هي الترتيب لعقد اللقاء بالقاهرة كخيار رقم 1 لاستضافة جلسة الاطار القيادي ل م ت ف "

وضع قادة حماس على قائمة الارهاب

قال البطش ، " وضع قادة حماس والمقاومة اللبنانية على اللوائح الامريكية كخطوة دعم اخرى للكيان الصهيوني "
واضاف ، " وهنا يبرز الموقف الامريكي الضاغط على الحالة الفلسطينية والمقاومة في فلسطين بعد تأجيل جلسة الوطني حيث لم يفاجئنا وضع 4 من قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية (محمد الضيف وروحي مشتهي ويحي السنوار والبطل /سمير قنطار ) على لوائح الصلف الأمريكي واتهامهم بالإرهاب في رسالة واضحة من الإدارة الأمريكية من سطرين هما :
1- الدعم المطلق للكيان عبر تجريم قادة المقاومة من حماس ووضعهم على اللوائح الأمريكية المنحازة لإسرائيل .
2- أنه كلما اتجهنا لتوحيد الصف الوطني ولملمة الشمل الفلسطيني وضعت عراقيل جديدة في وجه هذه الخطوة" .
وختم ، " هذا يستدعي ردا فلسطينيا عبر المضي قدماً في ترتيب بيتنا الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية وكذلك الالتفاف حول خيار المقاومة واشعار هؤلاء القادة بالفخر بعد أن ضاقت أمريكيا وإداراتها ذرعاً بجهادهم ونضالهم الذي تجاوز تأثيره وثقله حدود الموقف الإسرائيلي لتستدعي تدخل للإدارة الأمريكية للتصدي لجهادهم ، " اننا نحمل الادارة الامريكية مسئوليةهذا الغطاء الذي توفره للعدو الصهيوني لمواصلة العدوان على شعبنا واغتيال قادة المقاومه الباسلة " .