قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، إنّ "افتتاح مكتباً تجارياً للبرازيل في مدينة القدس المحتلة، عبارة عن اصطفاف وتشجيع واضح من قبل الرئيس البرازيلي ونجله لإسرائيل على مواصلة نهجها في ارتكاب المزيد من الجرائم ومصادرة الأراضي، ودعماً للإدارة الأمريكية لتنفيذ صفقة القرن التي تُخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وبيّن عمر في تصريح وصل وكالة "خبر" يوم الإثنين، أنّ هذه الخطوة بمثابة مقدمة واضحة لنقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما عبّر عنه نجل الرئيس البرازيلي والنائب في البرلمان، موضحاً أنّ مصر لعبت في السابق دوراً مهماً في وقف قرار البرازيل بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس عندما هددت بقطع العلاقات التجارية بين مصر والبرازيل، ما شكّلَ ضغطاً على الرئيس البرازيلي.
كما دعا الدول العربية وفي مقدمتهم القيادة المصرية لاتخاذ مواقف رادعة، بالتهديد بقطع علاقاتها التجارية لتتوقف البرازيل عن خطوتها المتوقعة بنقل مقر سفارتها إلى مدينة القدس.
وفي ختام حديثه ناشد عمر الشعب والأحزاب البرازيلية بضرورة الضغط على الرئيس البرازيلي ونجله لثنيهم عن اتخاذ قرارات من شأنها نقل سفارتهم إلى القدس.
