يناقش جيش الاحتلال الإسرائيلي جدوى تفعيل صافرات الإنذار، وبخاصة بمناطق غلاف غزة، بالنظر إلى الضرر النفسي والجسدي الذي تلحقه بالمستوطنين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش يدرس إلغاء صافرات الإنذار والاكتفاء بأداء منظومة القبة الحديدية، بزعم وقوع كثير من الإصابات الناتجة عن تفعيل الصافرات والهروب نحو الغرف الآمنة.
ووفقاً للصحيفة، طرح ضباط كبار في الجيش هذا الخيار، وفق معطيات الإسعاف الإسرائيلي، والتي بينت ارتفاعاً كبيراً في عدد المصابين جراء الهلع من الصافرات في غلاف غزة وغالبيتهم ليسوا بسبب سقوط الصواريخ، ولكن جراء الهلع النفسي الذي تحدثه هكذا صافرات وكذلك السقوط خلال الهروب للملاجئ.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفي حال المصادقة على قرار الإلغاء فسيستثنى منه ساعات الطوارئ والحروب.
وفي المقابل، ترى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بأنه من الأفضل عدم المجازفة بهكذا خطوة ومواصلة السياسة القائمة، مشيرًة الى أن ثمن سقوط صاروخ في تجمع سكاني والتسبب بقتلى حتى لو كانت الفرصة ضعيفة يطغى على جميع مصابي الهلع والأذى الجسدي.