ناشدت عائلة الأسير أحمد زهران، المضرب لليوم الـ86 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية وجميع أحرار العالم، التدخل لإنقاذ حياة ابنها، والإفراج عنه.
وقال عادل زهران شقيق الأسير أحمد، خلال وقفة لذوي الأسير أمام مقر الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء بمدينة البيرة، إن أحمد بات في وضع صحي حرج، ووضعه يزداد سوءا يوما بعد يوم، مشددا على ضرورة توسيع نطاق الفعاليات والتضامن، من أجل مساندة الأسير في معركته، وإيصال صوته للعالم، حتى يعود الى عائلته.
يشار إلى أن الأسير أحمد زهران (42 عاما)، من بلدة دير أبو مشعل في رام الله، كان قد أمضى ما مجموعه (15) عاماً في معتقلات الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر مارس 2019. ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، وخاض إضرابا ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة (39) يوماً، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتته على كامل المدة.
ويذكر أن الأسير الذي يقبع في معتقل "نيتسان" الرملة، يعاني من ضعف في بنية الجسم، وتعب شديد، ويرفض الحصول على مدعمات، أو إجراء أيه فحوصات طبية.