قناة عبرية تزعم

أسباب رفض المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إجراء الانتخابات في القدس

الانتخابات
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، عن أسباب رفض المؤسسة الأمنية الإسرائيلية؛ لإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.

وقالت قناة "كان" العبرية: "إنّ إسرائيل لاتزال تناقش مسألة السماح بإجراء الانتخابات بالمدينة، منوهة إلى أن جهات في المؤسسة الأمنية، تعارض هذه الخطوة".

وأوضحت أنّ ذلك يأتي تحت مزاعم "أن السماح بها هو بمثابة ضربة للسيادة الإسرائيلية في القدس، وإعطاء الضوء الأخضر لدعاية ونشاط حركة حـماس".

وأشارت القناة العبرية، إلى أن السبب الآخر الذي يدفع الاحتلال الإسرائيلي لمنع الانتخابات في القدس، هو "إمكانية مساهمتها في تعزيز قوة حركة فتح إذا فازت".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أكّد اليوم الثلاثاء، على أنّ الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تجري في كل من القدس وغزة والضفة الغربية.

وذكر الرئيس عباس، في مستهل كلمته في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح: "اتخذنا قرارًا بعقدها في أقرب فرصة ممكنة، وبدأنا المساعي والإجراءات من أجل الوصول إليها من خلال لجنة الانتخابات التي بدأت مساعيها مع الفصائل، لتحقيق هذا الهدف".

وأوضح: "قام رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بالاتصال بالقوى كافة، وأبلغنا أن كل القوى بما فيها حركة حماس قد وافقت على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وبقي أن نصل إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية لعقد الانتخابات في القدس، كما جرى في عام 1996، وفي عام 2005 و2006".

وأضاف: "أرسلنا رسالة رسمية للحكومة الإسرائيلية، وأبلغنا جميع الأصدقاء، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي بأن يتكلموا مع إسرائيل من أجل هذا الموضوع، وإلى الآن لم يأت جواب من الحكومة الإسرائيلية، نحن يهمنا جدا أن نجري الانتخابات لأننا نريد أن نستكمل مؤسساتنا التشريعية بكل ما أوتينا من قوة".

واستدرك بالقول: "لكن في نفس الوقت يجب أن تجري في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ونحن بانتظار هذه الموافقة، وسنعمل جهدنا لنصل إلى هذه النتيجة، ويجب أن نستعد لهذه الانتخابات، التي تهم حركتنا".