وافق الكونجرس الأمريكي، على تحويل مبلغ 150 مليون دولار للسلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله وتجديد المساعدات للعديد من المشاريع المدنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي جمدتها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب العام الماضي.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، إنّ المساعدات ليست مشروطة بدعم أو التعاون مع خطة ترامب للسلام المعروفة بـ"صفقة القرن" التي رفضتها السلطة الفلسطينية كذلك هناك بندين في الميزانية لمساعدة الفلسطينيين: 75 مليون دولار لدعم الأجهزة الأمنية والباقي لدعم المشاريع المدنية.

وأمس الثلاثاء، ذكرت الصحيفة العبرية، أن الكونغرس الأمريكي رفض طلبا تقدمت به إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتمويل مالي لدعم خطة الأخير لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي " صفقة القرن ".

وأوضحت أن البيت الأبيض أرسل في شهر مارس الماضي، اقتراح الميزانية الخاص به إلى الكونغرس، بما يشمل طلبا للحصول على 175 مليون دولار لإنشاء "صندوق التقدم الدبلوماسي"، مردفة: "البيت الأبيض قال حينها إن هذا الصندوق ضروري في حالة التقدم نحو السلام الإقليمي وأنه يمكن استثمار هذا المبلغ في مساعدة الفلسطينيين".

وأكدت على أن "الطلب أظهر أن الإدارة أرادت الحصول على أموال يتم تخصيصها وتكون متاحة في حال تحسنت العلاقات مع الفلسطينيين"، لكنها أشارت إلى أن الكونغرس الأمريكي رفض، يوم الاثنين، طلب الإدارة الأمريكية.

وشددت على إن اتفاق الميزانية الذي توصل إليه قادة الكونغرس من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي نشر الاثنين، يتضمن "رفضا مباشرا لهذا الطلب النقدي".

وأعلنت الإدارة الأمريكية، مرارًا تأجيل الخطة خلال العام الجاري 2019 بانتظار تشكيل حكومة إسرائيلية، دون أن يكون من الواضح ما إذا كانت ستنشر بعد الانتخابات القادمة في مارس المقبل.