خلال كلمةٍ مسجلة

النخالة: هذا ما توافقنا عليه مع حماس وقوى المقاومة للرد على أي عدوان

زياد النخالة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الخميس، على أن المقاومة سترد على كل عدوان موحدًة، ولن يمر أي عدوان دون رد.

وقال النخالة في كلمةٍ مسجلة خلال حفل إشهار موسوعة "شهداء من فلسطين" بمدينة غزة: "إنَّنا سنرد على كل عدوان موحدين إن شاء اللهُ، ولن يمر أي عدوانٍ من دون ردٍّ، وهذا ما توافقنا عليه مع الإخوة في حماس وقوى المقاومة"، مشددًا على الاستمرار في طريق الجهاد والمقاومة.

وأضاف الأمين العام: "هؤلاء الشهداء الذين اختاروا طريق الشهادة بدلاً من طريق الذلِ والاستجداء على أبواب السيد الأمريكي الصهيوني"، مضيفًا: "هؤلاء الذين اختاروا الشهادة بالرغم من حالة الانحطاط والانهيار أمام المشروع الصهيوني، وأمام تسابق الجميع على إرضاء القتلة الصهاينة، وتقديم القدس قربانا للعلّو والإفساد الذي لم يتوقف يوما عن العبث بكرامتنا ودمائنا".

وتابع: "يقتلوننا بأسلحتهم، ويقدمون بعض المساعدات هنا وهناك.. هؤلاء الشهداء الذين كسروا موازين القوى، وأثبتوا بدمهم أنَ شعبَنا وأمتَنا أكبر، ولديها خياراتها بعيدًا عن الذلِ والانكسارِ، وعن وصفات الاستسلام والاستجداء السياسي والتراجعات".

وأردف النخالة: "قبل شهر من الآن كان رجال الجهاد ورجال المقاومة يتصدَّوْن لعدوانٍ جديدٍ، ويتصدَّوْن لغطرسة عدوٍّ لم يتوقف يومًا عن القتل؛ إمّا بالحصار، وإمّا بالسلاح والقصف والتدمير وهدم البيوت... خرج لهم أبناؤكم، يصنعون مجدًا جديدًا، رغم القلة في الزاد والعتاد. ليقولوا للعالم أجمع: ‘لنْ نقتل ونصمت، ولن نقتل لنقول يأتي يوم آخر نكون فيه أفضل حالاً‘".

وبيّن، أن رسالة المقاومة كانت واضحة وقوية قبل شهر خلال معركة صيحة الفجر؛ وهي بأن الشعب الفلسطينيّ ليس هو من يرضى بما تفرضه موازين القوى.

وشدد الأمين العام للجهاد الإسلامي في ختام كلمته، على استمرار حركته في طريق الجهاد والمقاومة، مهما كانت التحديات والتضحيات، وأنها ستبقى وفية لعوائل وأبناء الشهداء.