كشفت أسباب انتشاره

الصحة ترصد 110 حالات مصابة بمرض الحصبة في قطاع غزة

الصحة بغزة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أعلن مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة في غزة مجدي ضهير، اليوم الخميس، أن الوزارة رصدت 110 حالات مصابة بمرض الحصبة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أول حالة سجلت كانت في شهر يونيو الماضي، ومن ثم بدأت الحالات بالتزايد في شهر ديسمبر الحالي.

وأوضح ضهير في تصريحاتٍ صحفية، أن سبب انتشار مرض الحصبة في الوقت الحالي، يعود إلى انهيار أنظمة التطعيم في الدول المجاورة التي كانت تسيطر على المرض فيما مضى وجزء منها لم يلتزم بالتطعيم، حيث ساهمت هذه العوامل في انتشار الحصبة في دول المنطقة، ومن ثم وصلت الى قطاع غزة.

وحول أعراض مرض الحصبة، قال مدير الطب الوقائي: إن "المرض يصاحبه العديد من الأعراض الأولية تدلل على احتمالية الإصابة بها، أهمها ارتفاع درجة الحرارة والسعال والزكام وتهيج العينين واحمرارها، إلى جانب أوجاع في الحلق وظهور الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء على جميع أجزاء الجسم".

وأكد ضهير، على أن الوزارة في غزة تعمل وفق نظام تطعيم متكامل ضد مرض الحصبة ونسبة التطعيم عالية تتجاوز 99% على مدار السنوات العشر الأخيرة، فبالتالي الغالبية العظمى من الناس لن يصابوا بذلك المرض ولن يُشكلو أي خطر على الصحة العامة لأنهم محصنين ضد هذا المرض.

وبيّن أن الوقاية من مرض الحصبة يتم من خلال جرعات التطعيم المعتمدة عالميا، مؤكدا على أن معظم سكان فلسطين محصنين من المرض بمعدل جرعتين تطعيم منذ ثمانينات القرن الماضي.

وأشار الى الفئات المعرضة للإصابة هم الأطفال غير المطعمين، أي ممن هم دون (العام) لأن التطعيم الأول للطفل يُعطى على سن 12 شهراً، والتطعيم الثاني على عمر 18 شهراً، بالإضافة لكل شخص لم يصاب بمرض الحصبة في صغره أو لم يستجب جهاز المناعة لديه للتطعيم وهؤلاء يمثلون نسبة لاتتجاوز 5% من المطعمين.

ودعا ضهير في ختام حديثه، جميع المواطنين بضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي عند ظهور أي من الأعراض السابقة، والتأكد عن طريق الفحوصات المخبرية الموجودة في وزارة الصحة، مؤكدًا على أن مرض (الحصبة) هو مرض بسيط في الغالبية العظمى، ويمكن علاجه بخافض للحرارة وعلاج الأغراض المصاحبه حسب توصية الطبيب، ومن ثم يختفي الطفح وتنخفض الحرارة خلال 5 إلى 7 أيام بدون أي مضاعفات بشكل عام.